بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
المغرب شريك رسمي للمهرجان من خلال الخطوط الملكية المغربية “لارام”
بيت الفن
نوه أدياناغاأكوابو فرانسوا، مسؤول بالمهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون بواغادوغو، بالدعم الذي يقدمه المغرب للسينما الإفريقية وللمهرجان، مشيرا إلى أن المغرب شريك رسمي للمهرجان، من خلال الدعم الذي تقدمه الخطوط الملكية المغربية “لارام” للدورة 26 التي تنظم من 23 فبراير إلى 2 مارس 2019.
وأوضح أدياناغاأكوابو أن الخطوط الملكية المغربية تعتبر الناقل الرسمي للمهرجان، الذي يعد الأقدم والأهم في إفريقيا، منذ دورة 2015 بموجب شراكة وقعت مع “فيسباكو” يوم 4 فبراير 2014، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية أصبحت بموجبها الشركة الوطنية الناقل الرسمي لهذا الحدث الثقافي والفني لثلاث دورات (2015، و2017، و2019).
وبموجب هذه الاتفاقية، تؤمن الخطوط الملكية المغربية النقل الرسمي للمشاركين في المهرجان ونقل مختلف المعدات اللازمة لإنجاح هذه التظاهرة، التي تهدف إلى تشجيع السينما في جميع أنحاء القارة الإفريقية.
وبالإضافة إلى منح التذاكر للدورات الثلاث من المهرجان، تقدم “لارام” أسعارا تفضيلية على تذاكر سفر زوار المهرجان في شبكتها بأكملها، التي تغطي 85 وجهة في أربع قارات، من خلال 1600 رحلة في الأسبوع.
وكانت دورة 2015 لمهرجان واغادوغو الإفريقي للسينما والتلفزيون شهدت تتويج الفيلم الروائي الطويل “حمى” للمغربي هشام عيوش بجائزة “حصان ينينغا الذهبي” (الجائزة الكبرى).
وسبق للمغرب، أيضا، الفوز بالجائزة الكبرى 4 مرات، الأولى سنة 1973 بفيلم “ألف يد ويد” لسهيل بنبركة، والثانية سنة 2001 بفيلم “علي زاوا” لنبيل عيوش، والثالثة سنة 2011 لفيلم “البراق” مخرجه محمد مفتكر، والرابعة في 2015 عن فيلم “حمى” لهشام عيوش.
