قالت كسول من يقول إن اللهجة تعيق انتشار الفيلم المغربي عربيا
بيت الفن
قالت الفنانة المغربية لطيفة أحرار إن “كل من يقول إن اللهجة يمكن أن تكون عائقا أمام انتشار الفيلم المغربي عربيا هو كسول أو ليس لديه رؤية سينمائية”.
وأبرزت لطيفة في مقابلة لها مع “العين الإماراتية”، أن “السينما تعتمد على الصورة والإحساس، واللغة موجودة في الحوار ولكن قبل أن أسمع الحوار هناك إحساس وحركة وصورة”، مشيرة إلى أن “الفن عموما يتجاوز حدود اللغة والجغرافيا، واللهجة المغربية مثل أي لهجة أخرى، وأنها مثلا أفهم جميع اللهجات لأن لديها استعدادا للتعلم واستعدادا لفهم الآخر”، خاتمة كلامها بقولها “الشعب المغربي يتحدث لهجات عديدة ولغات مختلفة”.
وحول إمكانية التعاون بين السينمائيين العرب، قالت أحرار “هناك محاولات سابقة جمعت بين فنانين عرب، مثل محاولات الراحلين مصطفى العقاد وعبدالله المصباحي”، مبرزة أن التعاون يجب ألا يقتصر على الاستعانة بكاتب أو مخرج أو ممثل، بل لابد أن يكون هناك رؤية شاملة للتعاون، مشيرة إلى أن هذا الأمر ربما يحدث حاليا في التليفزيون والأغاني والفيديو كليب.
وأكدت أن الأمر حدث في السينما خلال الأربعينيات والخمسينيات من القرن المنصرم، موضحة “حيث كان هناك فنانون لبنانيون وسوريون كثيرون في مصر، والآن الخريطة الفنية أكثر انفتاحا لأنها تسمح بالتواصل المباشر مع الفنانين ولكن ينقصها الإرادة الفنية، وأعتقد أنها سهلة الحدوث، وهذا التعاون مثلا يحدث حاليا في الخليج ما بين البحرين والسعودية والإمارات والكويت”.