يشارك المغرب في المسابقة الطويلة بشريط “أبي لم يمت” (100 د) لمخرجه عادل الفاضلي إلى جانب إنتاج مشترك مع تونس “كواليس” (105 د) للمخرج المغربي خليل بنكيران والمخرجة التونسية عفاف بن محمود…
بيت الفن
تنطلق مساء اليوم الثلاثاء خامس نونبر 2024 بمسرح محمد السادس بمدينة وجدة الدورة الثالثة عشرة من المهرجان الدولي المغاربي للفيلم (FIMFO)، الذي تنظمه جمعية سيني مغرب، إلى غاية التاسع من نونبر الجاري، تحت شعار “السينما بين المواطنة والانتماء الإنساني”.
وتحتفي الدورة الجديدة، المنعقدة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، بالسينما الفرنسية، التي تشارك في المسابقتين الرسميتين للمهرجان بأربعة أفلام هي “مملكة الحيوان” (127 د) للمخرج توماس كايلي، و”فالونسال” (85 دقيقة) من إخراج دومينيك فيلو في المسابقة الطويلة، و”شؤم” لندير علي مكنش، و”حورية البحر تتزوج” لأشرف عجراوي في المسابقة القصيرة”.
وتشهد المسابقة الرسمية للفيلم الطويل مشاركة تسعة أفلام من المغرب البلد المضيف، وفرنسا البلد الضيف، والسودان وتونس، والسينغال، ومدغشقر، وسويسرا.
ويشارك المغرب في المسابقة الطويلة بشريط “أبي لم يمت” (100 د) لمخرجه عادل الفاضلي، إلى جانب إنتاج مشترك مع تونس ويتعلق الأمر بفيلم “كواليس” (105 د) للمخرج المغربي خليل بنكيران والمخرجة التونسية عفاف بن محمود.
كما يشارك في المسابقة الرسمية للفيلم الطويل، إلى جانب الفيلمين الفرنسيين المذكورين أعلاه، “خروف سادة” (79 د) للمخرج باب لوبي من السينغال، و”وداعا جوليا” (120 دقيقة) للمخرج محمد كردفاني من السودان، و”الحب سيأتي لاحقا” (81 د) للمخرجة جوليا فوري من سويسرا، و”خلف الجبال” (89 د) للمخرج التونسي محمد بن عطية، و”ديسكو أفريكا” (81 د) من إخراج لوك رازاناجونا من مدغشقر.
وتتنافس في مسابقة الأفلام القصيرة تسعة أفلام من بينها أربعة أشرطة مغربية هي “أنين صامت” لمريم جبور و”لي” لانتصار الأزهري، “الأيام الرمادية” لعبير فتحوني، “ورا البحر” لآمال سعد بوه، وخمسة أفلام من مصر، وفرنسا، وموريتانيا. ويتعلق الأمر بـ”شؤم” لندير علي مكنش و”حورية البحر تتزوج” لأشرف عجراوي من فرنسا، و”والدك على الأرجح” للمخرجين طيب طلبة وسيد محمد الطلبة من موريتانيا، و”60 جنيه” لعمرو سلامة من مصر، و”سالمة” لفرج الطرابلسي من تونس.
ويرأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للفيلم الطويل المخرج المغربي إدريس لمريني، أما مسابقة الفيلم الروائي القصير فيرأسها المخرج والممثل المغربي إدريس الروخ.
وتتضمن النسخة الجديدة من المهرجان عرض أزيد من 25 فيلما تتوزع على المسابقتين الرسميتين للأفلام الطويلة والقصيرة، إلى جانب عروض خاصة للأطفال وأخرى في الهواء الطلق بمواقع مختلفة في مدينة وجدة. بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الورشات والندوات، والطاولات المستديرة، ودروس الماستر، فضلا عن الجلسات التفاعلية مع شخصيات ومشاهير مدعوين، وتكريم شخصيات بارزة في مجال السينما والفنون،.
وتكرم الدورة الجديدة لممثلة المغربية سحر الصديقي، والمخرج المغربي محمد بلحاج، والمخرج الموريتاني عبد الرحمان سيساكو، والممثلة المصرية سهر الصايغ، ومصممة الأزياء السينمائية السينغالية أومي سي، ونجمة تلفزيون الواقع الكندية دجانييل هنكل.
ووعدت الجمعية المنظمة للمهرجان بأن تكون هذه النسخة واعدة، مشيرة إلى أن المهرجان يهدف إلى تنشيط الساحة الفنية المغاربية والدولية، وتعزيز الروابط بين الشعوب والثقافات على مدار ستة أيام، وذلك باستضافة مخرجين وممثلين، ونقاد سينما، ومنتجين، وإعلاميين ومجموعة من محترفي الفن السابع، وضيوف مختلفين، للاحتفاء بفن السينما ودعم تطوير هذه الصناعة.
وينظم هذا الحدث بنهج تشاركي، حيث سيتعاون مختلف الفاعلين المحليين في المجال الثقافي في جميع مراحل التحضير والتنظيم، وفي هذا الإطار جرى توقيع شراكات واتفاقيات مع وكالة تنمية الشرق (ADO)، المعهد الفرنسي بوجدة، جامعة محمد الأول، المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، والمديرية الإقليمية للثقافة، بهدف تعزيز السينما في مدينة وجدة وجهة الشرق.