بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
تتويج “أبي لم يمت” لـ عادل الفاضلي بالجائزة الكبرى وكمال كمال بجائزة الإخراج عن فيلم “وحده الحب”.. فاطمة الزهراء بلدي أفضل ممثلة عن دورها في “جلال الدين” لـ حسن بنجلون وعادل أبا تراب أحسن ممثل عن تميزه في “كأس المحبة” لـ نوفل براوي…
بيت الفن
اختتمت مساء السبت 30 غشت 2025، فعاليات الدورة السادسة لمهرجان سينما الشاطئ بالهرهورة، بتتويج فيلم “أبي لم يمت” للمخرج عادل الفاضلي بالجائزة الكبرى، في أمسية فنية تميزت بتكريم الممثلة نادية نيازي، تقديرا لمسارها الفني المتميز وحضورها الوازن في السينما المغربية والدولية، إلى جانب الاحتفاء بالممثلة السعدية لديب والمخرج حميد الزوغي في حفل الافتتاح.
كما فاز المخرج كمال كمال بجائزة الإخراج عن فيلم “وحده الحب”، فيما توجت فاطمة الزهراء بلدي بجائزة أحسن دور نسائي عن أدائها في فيلم “جلال الدين” لحسن بنجلون، أما جائزة أحسن دور رجالي فكانت من نصيب عادل أبا تراب عن مشاركته في فيلم “كأس المحبة” لنوفل براوي.
وتكونت لجنة تحكيم هذه الدورة من أسماء وازنة في الساحة الفنية، برئاسة المخرج والمنتج محمد عبد الرحمان التازي، وعضوية المخرج عزيز السالمي، والفنان يونس ميكري، والممثلة والمخرجة لطيفة أحرار، إضافة إلى الممثلة بشرى أهريش.
المهرجان، الذي نظمته الجمعية المغربية للفن بلا حدود بشراكة مع جماعة الهرهورة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) والمركز السينمائي المغربي، شكل محطة بارزة في الأجندة الثقافية الصيفية، إذ جمع عشاق الفن السابع على شاطئ سيد العابد في أجواء مفتوحة جمعت بين البحر والسينما.
وخلال كلمته الختامية، استعرض رئيس المهرجان عبد الواحد مجاهد، أبرز محطات الدورة، مؤكدا أن هذه التظاهرة، أفسحت المجال أمام الجمهور للتفاعل المباشر مع المبدعين والمهنيين، واكتشاف أعمال سينمائية تعكس ثراء وتنوع الإنتاج الوطني.
وبتنظيمه بين 26 و30 غشت 2025، جسد مهرجان سينما الشاطئ بالهرهورة، فضاء للقاء والتبادل الثقافي، من خلال عروض سينمائية، وورشات تكوينية، وماستر كلاس، وموائد مستديرة، جاعلا من الفن السابع، جسرا بين الجمهور والمبدعين في أجواء صيفية ساحرة.
