سبق للراضي أن ترشحت للجائزة سنة 2020 عن دورها في فيلم “آدم” للمخرجة مريم التوزاني كما سبق لـ3 ممثلات مغربيات الفوز بالجائزة في دوراتها السابقة وهم نفيسة بنشهيدة (2017) وجيهان كمال (2019) وصونيا عكاشة (2024)…
بيت الفن
أعلنت أكاديمية “سوتيغي” SOTIGUI، عن ترشيح الممثلة المغربية نسرين الراضي لجائزة أفضل ممثلة في إفريقيا إلى جانب 26 ممثلا وممثلة من مختلف دول القارة من بينهم الممثلة التونسية فاطمة صفر بطلة الفيلم التونسي “عائشة” للمخرج مهدي البرصاوي، المتوج أخيرا بجائزة أفضل فيلم روائي طويل في مهرجان “ديربان” السينمائي بجنوب إفريقيا.
وتم اختيار الممثلة المغربية نسرين الراضي للتنافس على جوائز الدورة العاشرة، التي سيجري حسمها يوم 14 نونبر المقبل، عن دورها في فيلم “في حب تودا” للمخرج نبيل عيوش.
وسيتم التصويت على الفائزين بجوائز الفئات المختلفة من طرف ثلاثين سينمائيا وسينمائية من أعضاء الأكاديمية CADEMIEDESSOTIGUI ينتمون إلى كليات فنية وإعلامية متخصصة. مع العلم أن التصويت متاح أيضا للجمهور على موقع الأكاديمية الإلكتروني التالي:www.ACADEMIEDESSOTIGUI.ORG.
وسبق للراضي أن ترشحت للجائزة سنة 2020 عن دورها في فيلم “آدم” للمخرجة مريم التوزاني. كما سبق ل3 ممثلات مغربيات الفوز بالجائزة في دوراتها السابقة، ويتعلق الأمر بالممثلة نفيسة بنشهيدة المتوجة سنة 2017 عن دورها في فيلم “البحث عن السلطة المفقودة” لمخرجه محمد عهد بنسودة ومنتجه محمد الكغاط، والممثلة جيهان كمال الفائزة بالجائزة سنة 2019 عن دورها في فيلم “نديرة” للمخرج كمال كمال، والممثلة صونيا عكاشة سنة 2024 عن دورها في فيلم “مطلقات الدارالبيضاء” للمخرج محمد عهد بنسودة.
وتعد الممثلة نسرين الراضي من الفنانات اللواتي فرضن حضورهن في المشهد السينمائي المغربي من خلال أدور مختلفة ومتميزة في العديد من الأفلام السينمائية “الطويلة من بينها “في حب تودا” (2024) لنبيل عيوش، “آدم” (2019) لمريم التوزاني و”الجاهلية” (2018) لهشام العسري و”حياة” (2016) “واحة المياه المتجمدة” (2024) لرؤوف الصباحي و”ملاك” (2012) و”أسماك حمراء” (2022) لعبد السلام الكلاعي و”وملكات” (2022) لياسمين بنكيران، “التائهون” (2019) لسعيد خلاف، و”نساء الجناح ج” (2019) لمحمد نظيف، و”أبواب السماء” (2018) لمراد الخودي…و”جناح الهوى” (2010) لعبد الحي العراقي…
يشار إلى أن نسرين الراضي، من مواليد يوم 6 غشت 1989 بمدينة الرباط، حيث تخرجت من المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي سنة 2012.