بيت الفن
يحتضن رواق القاسمي بفاس، من 21 إلى 28 دجنبر الجاري، الملتقى الوطني الرابع للفنون التشكيلية، بمبادرة من (جمعية التشكيليين المتحدين).
ويشارك فنانون من مختلف مدن المملكة ومن تيارات ومدارس متعددة في هذا الملتقى المنظم بتعاون مع المديرية الجهوية للثقافة لجهة فاس-مكناس.
ويسعى منظمو هذا الموعد إلى تحقيق مجموعة من الأهداف منها تجويد فن التشكل على الصعيد الوطني، وتسليط الضوء على مختلف الإبداعات التشكيلية، ومساعدة أسماء شابة وواعدة في المجال على الظهور، فضلا عن المساهمة في الإشعاع الثقافي للحاضرة الإدريسية.
وتستضيف الدورة الرابعة الفنانة التشكيلية ابتسام أبو عنان رئيسة نادي (زيرفاس) للفن بأبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة، لتبادل التجارب مع الفنانين المشاركين حول الفن والثقافة عموما.
وفضلا عن تنظيم معرض جماعي، برمج منظمو الملتقى ورشات فنية للمواهب ومائدة مستديرة حول موضوع “التشكيل ودوره في بناء المجتمع”، ينشطها جامعيون وفنانون تشكيليون من مختلف الاتجاهات التعبيرية.
وتتميز دورة هذه السنة برسم جداريات بجناح الأطفال المصابين بأمراض الدماغ بمستشفى (الغساني) بفاس.
وكانت الدورة الثالثة من الملتقى الوطني للفنون التشكيلية نظمت من 6 إلى 14 أبريل الماضي، وعرفت مشاركة نحو أربعين فنانا من مختلف مناطق المملكة.
بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.