كلام الجوف

نزهة عبروق تواجه تعنيف النساء بـ”كلام الجوف”

سلسلة من العروض التواصلية تشمل سلا والدارالبيضاء ومراكش وتازة وبني ملال والفقيه بن صالح

بيت الفن

بتنسيق مع الجمعيات والمنظمات، التي تدافع عن النساء المعنفات، ينظم مسرح “فلامونداغ” سلسلة من العروض التواصلية لمسرحية “كلام الجوف” بعد تتويجها المستحق بجائزة مهرجان قرطاج للمونودراما، وحصول بطلتها على نزهة عبروق على جائزة التميز.

ودشنت فرقة مسرح “فلامونداغ” أول عرض لعملها المونودرامي المتميز “كلام الجوف” يومه الجمعة 7 دجنبر 2018 بمقر جمعية “الوئام للإرشاد الأسري” بمدينة سلا بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة العنف ضد النساء بشراكة مع جمعية الوئام للإرشاد الأسري.

ويأتي عرض “كلام الجوف” إعداد وإخراج عبده جلال وأداء مسرحي للفنانة نزهة عبروق، في إطار تقريب الفرجة المسرحية من العموم داخل فضاءات الجمعيات وفتح نقاش تفاعلي مع المنخرطات حول موضوع العرض.

وتتواصل عروض المسرحية يوم 10 دجنبر الجاري بالفنيدق على هامش فعاليات المهرجان الوطني للمسرح، ويوم 15 دجنبر بالمركب الثقافي كمال الزبدي بالدار البيضاء، ويوم 19 دجنبر بتازة على هامش فعاليات مهرجان سينما المقهى، المنظم إلى غاية 23 دجنبر الجاري.

وتستأنف العروض، المندرجة ضمن برنامج دعم الجولات المسرحية 2018 لوزارة الثقافة والاتصال -قطاع الثقافة، يوم 22 يناير المقبل 2019 بالفقيه بن صالح، ويوم 23 يناير ببني ملال، و24 يناير 2019 بمراكش.

وتندرج عروض “كلام الجوف” بشراكة مع المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، ضمن سلسلة عروض ناجحة لاقت استحسانا من الجمهور والنقاد والإعلاميين في العديد من المدن المغربية.

وحصلت المسرحية على الجائزة البرونزية من مهرجان قرطاج الدولي للمونودراما بتونس العاصمة بفضل الأداء اللافت والقوي لنزهة عبروق خريجة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي.

وتتميز مسرحية “كلام الجوف” على مستوى الطرح والاقتراحات الجمالية والرؤيا الاخراجية وكذا على مستوى الأداء القوي للممثلة نزهة عبروق.

“كلام الجوف” مونودراما نسائية استنبتها الكوريكراف والمخرج المغربي عبدو جلال عن النص الأصلي للمفكر الفرنسي الشهير جون كوكتو (الاختلاف الجميل)، وجسدته الممثلة المتميزة نزهة عبروق.

وكان كوكتو استوحى أحداث العمل من أحد لقاءاته مع المغنية الفرنسية الخالدة إديت بياف، التي كانت تبحث عن الاهتمام والحب والعناية، من طرف حبيبها مارسيل سيردان المتعنت المتعالي.

في داخل غرفة متواضعة تقف المغنية متوجسة، تترصد أدنى صوت (المصعد ـ الباب) تنتظر الحبيب يدخل متعبا يبحث عن قليل من الراحة على كرسيه الوثير، مستمتعا بقراءة جريدته المفضلة. أمام هذه اللامبالاة تحاول المغنية إثارته بالتهكم، والغضب، والثقة، والشكوى، والتهديد. فهل تتوصل إلى هدم جدار اللامبالاة والصمت؟

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

نزهة عبروق: الدراما المغربية تتطور رغم بعض الهفوات..

في هذه الظروف الصعبة، ترى الفنانة نزهة عبروق، أنه إذا كانت...