مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما

مهرجان الفجيرة للمونودراما يقدم عروضا مسرحية من 30 دولة

يستضيف 500 من الشخصيات الرائدة في مجال الفنون الأدائية من مختلف دول العالم من بينهم رؤساء المهرجانات العربية…

بيت الفن

تحت رعاية الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ودعم الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، تنطلق فعاليات مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 24 فبراير الجاري.

ومن المقرر أن تشارك في المهرجان عروض مسرحية من 30 دولة يقدمها أهم فناني مسرح الممثل الواحد، مع حضور 500 ضيف من الشخصيات الرائدة في مجال الفنون الأدائية من مختلف دول العالم.

وقال محمد سعيد الضنحاني، رئيس المهرجان، إنّ “إمارة الفجيرة أضحت تجمّعا ثقافيا عالميا يحتفي بالفنون الإنسانية، تنفيذا لرؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وحرص سموه على دعم الثقافة والفن بمختلف أشكالهما، حيث يعد المهرجان نقطة التقاء لأهم فناني المسرح وخبرائه ومؤسساته عبر أنشطته المتنوعة وفعالياته الثرية”.

وأضاف الضنحاني أن المهرجان يستقطب في نسخته هذا العام العشرات من عروض المونودراما العربية والأجنبية على مسرحَي جمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، وبيت المونودراما بمدينة دبا الفجيرة، التي تشارك فيها عدة دول تنقل موروثها الثقافي إلى الآخر وتعبر عن مختلف الأفكار والمشاعر وتعكس قصص الذات الإنسانية بكل تجلياتها.

وينظم المهرجان على هامش العروض المسرحية إحدى عشرة ندوة تطبيقية وحوارات نقدية تناقش موضوعات العروض وتطرح تساؤلاتها الوجودية والفكرية، بالإضافة إلى الورش المسرحية التفاعلية التي تستهدف المواهب الإبداعية لتبادل الأفكار واكتساب المعارف حول المسرح والفنون الأدائية.

كما ينعقد خلال المهرجان ملتقى حواري يشارك فيه رؤساء الوفود ورؤساء المهرجانات العربية، إضافة إلى ندوة تحديات مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما على مدار 20 عاما بين الفكرة والانطلاقة والاستمرار، يتحدث فيها محمد سعيد الضنحاني رئيس المهرجان، ومحمد الأفخم مدير المهرجان، وعبدالله راشد.

ويعد مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما أول مهرجان مخصص لمسرح الممثل الواحد تم تأسيسه في الوطن العربي بإمارة الفجيرة، حيث انعقدت دورته الأولى سنة 2003 بمبادرة من محمد سعيد الضنحاني رئيس المهرجان، والمهندس محمد الأفخم، مدير المهرجان. وسرعان ما أصبح حافزا على تأسيس مهرجانات مماثلة في الدول العربية كسوريا وتونس وغيرهما.

ودأب المهرجان على الانعقاد مرة كل سنتين، وينهض مسرح دبا الفجيرة بشرف تنظيمه وإخراجه للنور، احتفاء بالمسرح كفن يرتقي بوعي الناس ويحسن ذائقتهم الفنية بعيدا عن بريق الجوائز والمسابقات كما يجري عادة في المهرجانات الأخرى.

وكانت الغاية من إقامة المهرجان ترسيخ حضور المسرح المونودرامي (مسرح الممثل الواحد) في الحياة المسرحية العربية عامة والإماراتية خاصة، وخلق ظروف وشروط تطور هذا الفن المسرحي الصعب والراقي ودعم الكوادر الشابة والموهوبة التي يمكن أن تنهض به.

من هذا المنطلق يشكل هذا المهرجان مناخا فاعلا ومثمرا لنمو هذا الفن وازدهاره من خلال إقامة عروض مسرحية تستوفي المستوى الفني المطلوب، وذلك بمشاركة دول عربية وأجنبية كثيرة إضافة إلى ندوات تطبيقية وحوارية تثقيفية تقام على هامش المهرجان.

وفن المونودراما هو أحد الفنون الدرامية، وشكل من أشكال المسرح التجريبي، التي تطورت واتسعت رقعتها منذ القرن العشرين.

ولئن لم ينتشر فن المونودراما انتشارا واسعا في صفوف المسرحيين الخليجيين فقد بات النمط المسرحي السائد في الدول العربية الأخرى، خاصة منها تلك التي تعاني أزمات اقتصادية، فهو لا يتطلب إمكانيات مادية كبرى مقارنة بالأعمال المسرحية التي يسهم في إنتاجها عدد من الممثلين إلى جانب التقنيين والمخرج والمساعدين.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

مهرجان هوارة الدولي للمسرح

مهرجان هوارة الدولي للمسرح يطلق دورته الثامنة بتارودانت

نظمه جمعية “منتدى أنفاس” للثقافة والفن بمدينة أولاد تايمة إقليم تارودانت، بمشاركة مسرحيين من المغرب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Protected by Spam Master