بيت الفن
أشرف محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، أمس الثلاثاء 23 أكتوبر 2018، على حفل تسليم جائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2018، المنظم من طرف وزارة الثقافة والاتصال – قطاع الثقافة، بحضور سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وعبد الحق المريني، مؤرخ المملكة، وبهيجة سيمو، مديرة الوثائق الملكية، ومحمد بن عبدالقادر، الوزير المنتدب المكلف بالوظيفة العمومية وإصلاح الإدارة، وخالد الصمدي، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي، وجامع بيضا مدير أرشيف المغرب، ومحمد الأشعري، روائي وشاعر ووزير الثقافة الأسبق.
وفي مستهل كلمته، أبرز الوزير حرص الوزارة على صيانة المكانة الاعتبارية والثقافية لجائزة المغرب للكتاب، في الذكرى الخمسينية لإحداثها، التي تميزت في دورتها الحالية، بإدراج ثلاث جوائز فَرعية جديدة ضمن هيكلة الأصناف المُندرِجة فيها، متمثلة في: جائزة الإبداع الأدبي الأمازيغي، وجائزة الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية، وجائزة الكتاب الموجه للأطفال والشباب.
وفي السياق ذاته، أكد الوزير على الأهمية التي يوليها القطاع لتعزيز مكانة الكتاب، بما ينسجمُ وتوجه الوزارة الرامي إلى دعم الصناعات الثقافية بوجه عام وقطاع النشر بصفة خاصة، وهو الدعم الذي تَدخُل صيغته الجديدة سنَتها الخامسة مُعزَّزةً بالتفاعل الإيجابي للفاعلين المهنيين والجمعويين والثقافيين في القطاع الحيوي للكتاب.
هذا وذكر الوزير بالحضور الحيوي للثقافة المغربية في الحقل الثقافي العربي والدولي، الذي توج بثلاثة تكريمات أساسية خلال الأشهر الماضية من هذه السنة، حيث ثَمَّ استقبالُ المغرب كضيف شرف في كل من معرض الكبيك الدولي للكتاب، ومعرض بيجين الدولي للكتاب في الصين، ومعرض بلغراد الدولي للكتاب، وذلك اعترافا بالمكانةِ المحترمَة لثقافة المملكة من خلال حضور عدد من الأسماء الإبداعية والفكرية المغربية في الفعاليات الثقافية لهذه المعارض المرموقة في العالم.
وتسلم الجائزة في صنف العلوم الإنسانية محمد الناصري، عن كتابه « Désirs de ville »، الصادر عن Economie Critique، 2017، وأحمد شراك، عن كتابه “سوسيولوجيا الربيع العربي”، الصادر عن مقاربات، 2017، وخالد بلقاسم، عن كتابه “مرايا القراءة”، الصادر عن المركز الثقافي العربي، 2017؛
وفي صنف الدارسات الأدبية واللغوية والفنية تسلم الجائزة أحمد الشارفي، عن كتابه “اللغة واللهجة”، الصادر عن كلية علوم التربية، جامعة محمد الخامس، 2017، وعزيز لمتاوي، عن ترجمة كتاب “نظرية الأجناس الأدبية” لجان ماري شايفر، الصادرة عن دار الأمان، 2017.
كما تسلمت الجائزة سناء الشعيري، عن ترجمة رواية “العاشق الياباني” لإيزابيل ألليندي، الصادرة عن دار الآداب للنشر والتوزيع، 2017، ضمن صنف الترجمة، وتسلم عبد المجيد سباطة، جائزة السرد عن روايته “ساعة الصفر”، الصادرة عن المركز الثقافي العربي، 2017، كما تسلم صلاح بوسريف، جائزة الشعر عن ديوانه “رفات جلجامش”، الصادر عن فضاءات للنشر، 2017.
وفي صنف الإبداع الأدبي الأمازيغي، تسلم الجائزة كل من عياد ألحيان، عن كتابه Sa iggura dar illis n tafukt ، وفاضمة فراس، عن كتابها Askwti n tlkkawt
وتسلم جمال بوطيب، جائزة عن كتابه “حور تشرب الشاي مع القمر”، الصادر عن مقاربات، 2017، وخديجة بوكا، جائزة الكتاب الموجة للطفل والشباب عن كتابها Silence ! On joue.