حجب جوائز العلوم الاجتماعية للسنة الثانية على التوالي والدراسات الأدبية والفنية واللغوية وأدب الأطفال واليافعين…
تم إحداث الجائزة سنة 1968 لتكون أرفع تقدير يمنح للأعمال المتميزة في مختلف حقول المعرفة والإبداع وتبلغ القيمة المالية للجائزة 200 ألف درهم لكل صنف من أصنافها الثمانية…
بيت الفن
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل عن أسماء الفائزين بجائزة المغرب للكتاب لسنة 2024 (الدورة الـ55)، التي شهدت حجب جوائز العلوم الاجتماعية للسنة الثانية على التوالي والدراسات الأدبية والفنية واللغوية وأدب الأطفال واليافعين.
وقررت لجنة الشعر، برئاسة الشاعرة وفاء العمراني، منح جائزتها مناصفة لكل من إدريس الملياني، عن ديوانه “غمة الكمامة”، الصادر عن “سوماكرام”، ومحمد عزيز الحصيني عن ديوانه “كغيوم تحت القناطر”، الصادر عن بيت الشعر في المغرب.
كما رأت لجنة العلوم الإنسانية، برئاسة عبد الإله بنمليح منح جائزتها مناصفة بين هشام الركيك عن كتابه “الملاح فضاء وعمران من وحي عقد الذمة” الصادر عن الجامعة الدولية للرباط وأكاديمية المملكة المغربية، وسمير أيت أومغار عن كتابه “الماء والمدينة بشمال إفريقيا في العهد الروماني”، الصادر عن الجامعة الدولية للرباط وأكاديمية المملكة المغربية بتعاون مع مركز آلان دي ليف للدراسات اليهودية بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.
ومنحت لجنة السرد، برئاسة أحمد بلاطي، جائزتها للروائي سعيد منتسب عن روايته “حساء بمذاق الورد” الصادرة عن دار “خطوط وظلال للنشر والتوزيع” بالأردن.
وبعدما تم حجبها في الدورة المنصرمة (2023)، ذهبت جائزة الترجمة، التي ترأس لجنتها عزيز لمتاوي، للباحث حسن الطالب عن النسخة العربية لكتاب المؤلف الفرنسي أنطوان كامبنيون “شيطان النظرية، الأدب والحس والمشترك” الصادرة عن دار الكتاب الجديد المتحدة ببيروت.
وخلصت لجنة الأدب والدراسات الأمازيغية، برئاسة عز الدين الشنتوف، إلى منح جائزة الأدب للكاتب فؤاد أزروال عن مجموعته القصصية “الأزهار لا تنمو في الشتاء”، الصادرة عن مطبعة وراقة تجهيزات الشرقية بالرباط، بينما ذهبت جائزة الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية، للباحث العربي موموش عن كتابه La phrase complexe en amazighe, les circonstancielles ، الصادر عن المركز الأمازيغي للترجمة والتكوين بأكادير.
وترشح لجائزة المغرب للكتاب في دورتها 55 برسم سنة 2024، التي ترأست لجانها الثمانية الباحثة الأكاديمية رحمة بورقية، 86 مؤلفا، موزعة على أصناف الشعر (7 أعمال)، والسرد (24 عملا)، والعلوم الإنسانية (9 أعمال)، والعلوم الاجتماعية (10 أعمال)، والدراسات الأدبية والفنية واللغوية (16 عملا)، والترجمة (12 عملا)، والدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية (عمل واحد)، والأدب الأمازيغي (عملان)، وأدب الأطفال واليافعين (خمسة أعمال).
وترأس اللجان الفرعية المكلفة بقراءة وتقييم الكتب والمصنفات المرشحة لجائزة المغرب للكتاب في دورتها 55، كل من وفاء العمراني (صنف الشعر)، وأحمد بلاطي (صنف السرد)، وعبد الإله بنمليح (صنف العلوم الإنسانية)، ومحمد عبد ربي (صنف العلوم الاجتماعية)، وعزيز لمتاوي (صنف الترجمة)، وعز الدين الشنتوف (صنف الدراسات الأدبية واللغوية والفنية)، ورشيد العبدلوي (صنف الأدب والدراسات الأمازيغية)، ومحمد سوسان (صنف أدب الأطفال واليافعين).
وتعد جائزة المغرب للكتاب محطة سنوية مهمة يتم خلالها الاحتفاء بالكتاب المغربي ومؤلفيه. وهي مكافأة وطنية لأجود المؤلفات في ميادين الإبداع والبحث والترجمة. وهي أيضا محطة تشخيصية ومقياس حراري لحيوية وعافية الجسم الفكري والإبداعي بالمغرب.
وتم إحداث هذه الجائزة سنة 1968، لتكون أرفع تقدير يمنح للأعمال المتميزة في مختلف حقول المعرفة والإبداع، بمسار يمتد على مدى 55 سنة، وتبلغ القيمة المالية للجائزة 200 ألف درهم لكل صنف من أصنافها الثمانية.