مسرحية جديدة من تشخيص نزهة عبروق وحسنة طمطاوي وحسن مكيات وعبد الله شكيري وسارة عبدالوهاب الإدريسي
بيت الفن
ينظم المسرح المفتوح في الفترة من 27 أكتوبر الحالي إلى 2 نونبر المقبل جولة مسرحية بعرضه الجديد “نسيان” في مجموعة من المدن المغربية.
وتنطلق العروض، المنظمة بدعم من وزارة الثقافة والاتصال، قطاع الثقافة، وبتعاون مع المسرح الوطني محمد الخامس والمراكز الثقافية في المدن التي تشملها الجولة، مساء يوم 27 اكتوبر المركز الثقافي القنيطرة، وتتواصل يوم 28 اكتوبر بالمركز الثقافي مشرع بلقصيري، يوم 29 اكتوبر بالمركز الثقافي بمدينة تازة، ويوم 30 أكتوبر بالمركز الثقافي بمدينة الحاجب، ويوم 31 اكتوبر بالمركز الثقافي بمدينة مولاي ادريس زرهون، ويوم فاتح نونبر بالمركز الثقافي محمد المنوني بمدينة مكناس، وتختتم التي تندرج في إطار التوطين المسرحي لموسم 2018، يوم 02 نونبر بقاعة 20 غشت بمدينة الخميسات.
مسرحية “نسيان” المستوحاة من روايتي “لعبة النسيان” و”نسيان” للروائي المغربي محمد برادة، ألفها عبد الإله بنهدار، وأخرجها للمسرح مسعود بوحسين، بمساعدة عزيز الخلوفي، السينوغرافيا رشيد الخطابي والتشخيص حسنة طمطاوي، وحسن مكيات، وعبد الله شكيري، ونزهة عبروق، وسارة عبدالوهاب الادريسي.
في رواية “لعبة النسيان” للروائي محمد برادة ترد شخصية “فاء باء” شخصية عابرة، لكنها في روايته الثانية امرأة النسيان تصبح “فاء باء” بطلة رئيسة إذ عبرها تمرر عدة رسائل فكرية وثقافية وسياسية لجيل الستينات والسبعينات، ومن خلال الرواتين اختار بنهندار اسم “نسيان” للمسرحية.
و”فاء باء” شخصية منفتحة ومتحررة إلى أبعد الحدود، تابعت دراستها في باريس، ثم انتهى بها مسارها لأن تصبح حبيسة نفسها في معزبة (كارصورنيير) بساحة فيردان بالدار البيضاء، وقد تغيرت نظرتها للحياة تغييرا جذريا عما كانت عليه في مرحلة الشباب، وبعد قراءتها “لعبة النسيان” طلبت من صديقتها “أضواء” أن تبحث لها عن كاتب الرواية لتصارحه بأن كل ما جاء في روايته يعنيها هي بالذات والصفات.
أحداث متشابكة ومصائر شخصيات متباينة نعيشها في قالب فني يجمع بين المتعة والإفادة مع ممثلات وممثلين من خيرة الوجوه الفنية في بلادنا ومخرج عارف أدق التفاصيل عن علاقة الممثلين بالخشبة وما تحتوي عليه من تقنيات وأدوات تجعل الفرجة مضمونة.