بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
خمس كاتبات عربيات تتنافسن على الجائزة التي تبلغ قيمتها المالية 20 ألف دولار
بيت الفن
كشفت جائزة المُلتقى للقصة القصيرة العربية في الكويت القائمة الطويلة لدورتها الثالثة التي ضمت 10 مجموعات قصصية من ثماني دول.
ضمت القائمة مجموعات “ابتكار الألم” للجزائري محمد جعفر و”أبناء الأزمنة الأخيرة” للكويتي فيصل الحبيني و”حيث تشير البوصلة” للسورية سناء عون و”كأي جثة مباركة” للأردنية سامية العطعوط و”مأوى الغياب” للمصرية منصورة عزالدين.
كما ضمت “هل تشتري ثيابي” للسعودية بلقيس الملحم و”وحوش مركبة” للفلسطيني المتوكل طه و”كللوش” للعراقية رغد السهيل و”كونكان” للعراقي سعد محمد رحيم و”لا طواحين هواء في البصرة” للعراقي ضياء جبيلي.
وكانت الجائزة تلقت في دورتها الثالثة 197 مجموعة قصصية من الدول العربية وأنحاء العالم. وتشكلت لجنة التحكيم برئاسة الناقدة الكويتية سعاد العنزي وعضوية الناقد العراقي نجم عبدالله كاظم والناقد السعودي محمد العباس والروائي السوداني أمير تاج السر والناقد التونسي عبدالدائم السلامي. والجائزة هي تعاون ثنائي بين مؤسسة المُلتقى الثقافية والجامعة الأمريكية في الكويت وتعد الجائزة الأعلى قيمة عربيا بمجال القصة القصيرة.
وتبلغ القيمة المالية للجائزة 20 ألف دولار إضافة إلى تولي الجامعة الأمريكية بالكويت ترجمة المجموعة القصصية الفائزة إلى اللغة الإنجليزية.
وتعلن إدارة الجائزة القائمة القصيرة والتي تضم خمس مجموعات قصصية فقط في أول نوفمبر على أن يقام حفل إعلان المجموعة القصصية الفائزة في الأسبوع الأول من ديسمبر.
وفي لمسة وفاء للكاتب الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل أحد مؤسسي الجائزة وعضو مجلس أمنائها الذي توفي في سبتمبر قررت إدارة الجائزة إطلاق اسمه على الدورة الثالثة.
