بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
أعلنت جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية عن فتح أبواب الترشيح لكتاب القصة العربية حول العالم، لدورتها الرابعة 2019/2018.
ووفقا لبيان صادر عن مجلس أمناء الجائزة، “يستمر باب الترشيح في استقبال الترشيحات من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة (almultaqaprize.com) حتى 31 مارس المقبل”.
وأشار البيان إلى أن الجائزة، التي باتت تشكل واحدة من أهم الجوائز العربية المعنية بفن القصة القصيرة العربية، وقعت عقد تعاون جديد مع جامعة الشرق الأوسط الأمريكية في الكويت (AUM).
ووفقا للعقد، ستكون الجامعة هي الداعم الرئيسي والوحيد لجائزة الملتقى.
واعتبر فهد العثمان رئيس مجلس الأمناء أن التعاون بين الجائزة والجامعة واحد من أهم أوجه النشاط الإبداعي والثقافي الذي تعتز الجامعة بالنهوض به اعترافا بمكانة الإبداع العربي حول العالم، مشيرا إلى أنه يمثل واحدا من أهم سبل التواصل الإبداعي والثقافي مع الآخر، أينما كان هذا الآخر عبر الترجمة.
وأكد العثمان أن جامعة (AUM) ستعمل جاهدة على وضع كل الإمكانات الممكنة لتأكيد وزيادة حضور جائزة الملتقى عربيا وعالمياً، مشيراً إلى اعتزازها بمشاركة الجائزة ممثلا عن دولة الكويت في منتدى الجوائز العربية الذي سيعقد اجتماعه المقبل في شهر مارس المقبل في مدينة الرياض على هامش احتفال جائزة الملك فيصل العالمية بتوزيع جوائزها السنوية.
وأوضح البيان أنه تم تشكيل مجلس أمناء جديد للجائزة ضم الأديب طالب الرفاعي بصفته رئيسا لمجلس الأمناء، ومن الكويت فهد العثمان في منصب نائب الرئيس، واختير طارق العثمان مقررا للجائزة، إضافة لعضوية كل من الدكتور سليمان الشطي، الأديبة ليلى العثمان، الكاتب وليد النصف، ورجل الأعمال والكاتب محمد الشارخ، والمخرج المسرحي سليمان البسام، والسيد وليد العوضي، والدكتور علي العنزي، وصباح الريس، طلال الرميضي، والأديبة هدى الشوا، وليال أبو سعد.
وعقدت جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية اجتماع مجلس أمنائها الأول في مقر الملتقى الثقافي، حيث ناقش الحضور أهم السبل الكفيلة بتجويد أداء الجائزة، ورفع شأنها على ساحة الجائزة العربية، خاصة وأنها باتت تمثل مشاركة دولة الكويت الأهم على مشهد الجوائز العربية.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، ستغلق أبواب الترشيح للدورة الحالية / الرابعة بتاريخ 31 مارس المقبل، حيث تتولى بعدها لجنة تحكيم الجائزة مباشرة أعمالها لقراءة المجاميع القصصية المشاركة في مسابقة هذ العام، وستعلن قائمتها الطويلة في الأول من أكتوبر المقبل، التي تحتوي على 10 مجموعات قصصية، كما ستعلن قائمتها القصيرة (5 أعمال) في بداية شهر نونبر المقبل. وأخيرا تنظم احتفاليتها السنوية بحفل تكريم الفائز على أرض الكويت، بجامعة الشرق الأوسط الأمريكية في الكويت (AUM)، في الأسبوع الأول من شهر دجنبر المقبل، حيث يحصل الفائزة الأول على مبلغ (20 ألف دولار أمريكي)، بينما يحصل كل كاتب من كتّاب القائمة القصيرة على (5 آلاف دولار أمريكي) إضافة إلى شهادة الجائزة ودرع التكريم.
