احتفاء بذكرى الكاتب والأديب الفرانكو مغربي الراحل إدريس الشرايبي الدورة الثلاثون للمعرض الدولي للنشر والكتاب تخصص الم فضاء خاصا باسم صاحب أول رواية مغربية حول الهجرة…
بيت الفن
احتفاء بذكرى الكاتب والأديب الفرانكو مغربي الراحل، إدريس الشرايبي، خصصت الدورة الثلاثون للمعرض الدولي للنشر والكتاب المقرر تنظيمها خلال الفترة من 18 إلى 27 أبريل الجاري، فضاء خاصا باسم الراحل، الذي يعد “أحد أعمدة الأدب المغربي والعالمي”.
ومن المنتظر أن يمثل الفضاء المخصص للراحل فرصة لاستكشاف رحلة الشرايبي الإبداعية، من خلال معرض غني بالصور، والشهادات التي تسلط الضوء على مسيرته الفريدة.
وكان رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إدريس اليزمي، أعلن في فبراير الماضي أن جناح المجلس في دورة 2025 للمعرض الدولي للنشر والكتاب سيحتفي بالذكرى السبعين لإصدار أول رواية مغربية حول الهجرة، وهي رواية “التيوس” (Les Boucs) لإدريس الشرايبي التي صدرت سنة 1955.
إدريس الشرايبي ولد يوم 15 يوليوز 1926 بالجديدة ونشأ في الدار البيضاء، حيث تعلم في مدرسة محمد جسوس، وتابع دراسته في ثانوية “اليوطي” بمدينة الدار البيضاء، ثم سافر إلى باريس عام 1946، ليدرس الكيمياء والطب النفسي، ليحصل على شهادة مهندس كيميائي سنة 1950.
أصدر روايته الأولى “الماضي البسيط” عام 1954، التي سببت جدلا واسعا في المغرب كما واجهت انتقادا شديدا في فرنسا. انضم إلى اتحاد كتاب المغرب في 1961. يعد من أشهر رواد الأدب الفرنكفوني المغاربي المكتوب باللغة الفرنسية، ويتوزع إنتاجه بين الرواية والقصة القصيرة.
وخلف الشرايبي الكثير من المؤلفات، كما تلقى العديد من الجوائز الأدبية، منها جائزة إفريقيا المتوسطية على مجموع مؤلفاته سنة 1973، وجائزة الصداقة الفرنكو-عربية سنة 1981. وجائزة ماندلو للترجمة للإيطالية عام 1982
وتوفي الشرايبي في أبريل 2007 في دروم جنوب شرق فرنسا، حيث كان يعيش منذ عام 1988.