دراما مثيرة يخرجها حسن ناظر عن قصة حقيقية لفتاة هزت عرش داعش.. وتستكشف صمود الروح البشرية وقوة ذكائها في مواجهة الرعب…
بيت الفن
في إطار شراكتهما الاستراتيجية، كشف صندوق البحر الأحمر، التابع لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، بالتعاون مع فيلم العلا، عن المشاريع الفائزة بمنح دعم الأفلام الإبداعية للعام الثالث على التوالي، لدعم وتمكين المواهب السينمائية وتعزيز حضورها على الساحة الإقليمية والعالمية.
وتشمل المشاريع الفائزة هذا العام مشروع فيلم “فريدة.. الفتاة التي هزت عرش “داعش” إنتاج المغرب المملكة المتحدة، وإخراج حسن ناظر، إلى جانب مجموعة متنوعة من الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة والطويلة من السعودية والعالم العربي وإفريقيا، تعكس جميعها تنوع الرؤى والأساليب الفنية التي تثري المشهد السينمائي العالمي.
وتدور أحداث “فريدة” عن قصة حقيقية لفتاة انتزعت من عائلتها واستعبدتها داعش، لكنها امتلكت القوة للنجاة، والشجاعة للمقاومة، والتصميم على إنقاذ نفسها، بل وخمس فتيات أخريات.
أخرج الفيلم المخرج المغربي / الأسكتلندي حسن ناظر، الفائز بجائزة “بافتا”، وهو دراما مثيرة تستكشف صمود الروح البشرية وقوة ذكائها في مواجهة الرعب.
وإلى جانب “فريدة”، تضم قائمة الأفلام المستفيدة من الدعم “هجرة” للمخرجة السعودية شهد أمين، “مونتريال” إنتاج أردني سعودي للمخرج أمين نايفة، “أبيض” للمخرج السعودي حمزة جمجوم، “الوهد” للمخرج السعودي فيصل العامر، “يلا، يلا بينا” إنتاج السعودية إخراج محمد حماد.
كما تضم القائمة مشاريع أفلام “تايغرس” إنتاج العراق السعودية، فرنسا، إيطاليا، أمريكا، إخراج حيدر رشيد، “صورة” للمخرجة السعودية زهرة محمد الضامن، “عسل وجنون” للمخرج السعودي أحمد ياسين الدراجي، و”كلب جائع” إنتاج العراق، كندا، بريطانيا، فرنسا، الأردن، إخراج محمد سلمان.
وتبرز الأعمال العشرة تنوعا ديناميكي من الأصوات والثقافات والأساليب السينمائية، مما يؤكد حرص صندوق البحر الأحمر وفيلم العلا في تمكين رحلة صناع الأفلام في تسخير موارد والرؤية والحرية الإبداعية ليتمكنوا من نقل قصصهم إلى الشاشة. وتعكس هذه المشاريع المختارة التطور الفني للمنطقة وتوسع نطاق صناعة السينما في المملكة العربية السعودية كمركز للتعاون الدولي وسرد القصص.
وتستمر هذه الشراكة المميزة بين صندوق البحر الأحمر وفيلم العلا للعام الثالث، لتؤكد على أهمية تضافر الجهود في دعم المواهب الواعدة، وتعزيز مكانة المملكة كمركز سينمائي إقليمي يصدّر قصصًا ملهمة تعبر الحدود وتصل إلى الجمهور حول العالم.
وتأتي هذه المبادرة المشتركة تأكيدا على التزام الطرفين بدعم صناع الأفلام الموهوبين من المملكة والمنطقة، وتوفير منصة تتيح لهم تطوير مشاريعهم السينمائية الطموحة من مرحلة الكتابة والتطوير إلى الإنتاج والعرض.

مؤسسة البحر الأحمر
مؤسسة البحر الأحمر السينمائي هي جهة مستقلة غير ربحية تم تأسيسها لتحويل المملكة العربية السعودية والعالم العربي إلى مركز عالمي لصناعة الأفلام، وتأتي تحت مظلتها عدة أقسام شاملة لجميع جوانب الصناعة السينمائية تساهم معًا في تشكيل هيكلها وبناء كيانها، وهي سوق البحر الأحمر، وصندوق البحر الأحمر، ومعامل البحر الأحمر، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
تعتبر المؤسسة منصة رئيسية لصناع الأفلام الواعدين في الصناعة، حيث تمكنهم من ترك بصمتهم في المشهد السينمائي العالمي مع الحفاظ على تراث السينما العربية الكلاسيكية.
تلعب مؤسسة البحر الأحمر السينمائي دورا محوريا في رعاية الجيل الجديد من صناع الأفلام، كما أنها تعمل على بناء صناعة أفلام مستدامة في المملكة العربية السعودية وإفريقيا وآسيا.

صندوق البحر الأحمر
صندوق البحر الأحمر هو مبادرة رائدة تم إطلاقها بواسطة مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، بهدف رعاية المواهب وتعزيز النمو في صناعة السينما العالمية مع التركيز على دعم صناع الأفلام من المملكة العربية السعودية والعالم العربي وإفريقيا. يخصص الصندوق كلا من الدعم المالي والإرشاد التوجيهي والموارد الضرورية لتمكين الروايات المتنوعة وتحفيز الأفكار المبتكرة.

وكالة فليم العلا
فيلم العلا هي وكالة الأفلام التابعة للهيئة الملكية لمدينة العلا، التي تأسست لتعزيز ودعم إنتاج الأفلام والمسلسلات التلفزيونية الدولية في العلا، الواقعة في شمال غرب المملكة العربية السعودية.
وتهدف الوكالة إلى تموضع العلا كوجهة تصوير دولية وتطوير الخدمات والمرافق والبنية التحتية في المنطقة بمعايير صديقة للبيئة لصناعة الأفلام.
بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.