اليوم الوطني للمسرح

اليوم الوطني للمسرح يكرم كريمة بن ميمون ويحيى بودلال بوجدة

تظاهرة فنية تخلد الرسالة الملكية السامية إلى المناظرة الوطنية الأولى للمسرح الاحترافي

بيت الفن

بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمسرح، الذي يصادف (14 ماي) من كل سنة، تنظم وزارة الثقافة والاتصال-قطاع الثقافة بالتنسيق مع المديريات الجهوية للوزارة والمندوبيات الإقليمية والجماعات المحلية وهيئات المجتمع المدني، من 10 إلى 19 ماي الجاري أياما مـسرحية وطنية تتضمن تقديم عروض مسرحية للكبار والصغار، وتوقيع إصدارات مسرحية، وتكريم شخصيات مسرحية وطنية، وورشات تكوينية وتحسيسية، ولقاءات مفتوحة مع فنانين ومبدعين، بمختلف الفضاءات والمنشآت الثقافية بالمغرب.
وينطلق حفل الافتتاح الرسمي للتظاهرة يوم الخميس 10 ماي الجاري، بمسرح محمد السادس بوجدة بتكريم وجهين بارزين في المسرح المغربي ويتعلق الأمر بالفنانين كريمة بن ميمون ويحيى بودلال.
ومن أبرز فقرات الاحتفالية عرض مسرحية “ترحال” لفرقة محترف الجوهرة السوداء للمسرح والسينما، يوم الاثنين 14 ماي الجاري، وتتحدث المسرحية عن رحلة شخصين نحو المجهول.
المسرحية من تأليف لحسن قناني، وإخراج عماد فجاج، وسينوغرافيا رشيد الخطابي، وإضاءة طارق الربح، وتشخيص لخضر مجدوبي، وإدريس الشليحي.
ويأتي تكريم الفنانة المقتدرة كريمة بن ميمون في اليوم الوطني للمسرح، حسب ورقة للمنظمين، لما قدمته هذه الفنانة، باعتبارها من أشهر فنانات الجهة الشرقية، عرفت بعشقها للركح رغم اشتغالها كرئيسة مكتب الشؤون التربوية للتعليم الابتدائي. لها عدة مساهمات بأعمال مسرحية مميزة. اشتغلت مع عدة فرق مسرحية، خاصة جمعية المسرح الشعبي بوجدة. كما عرفت بدفاعها المستميت عن الحركة المسرحية فانتخبت، نائبة رئيس رابطة الفنانين والمبدعين بالجهة الشرقية.
وفي السياق نفسه، فالفنانة كريمة بنميمون عضو المكتب الوطـنـي للـنقابة المغربية لمحترفي المسرح.
أما رائدا للإخراج النقدي الكاريكاتوري بالمغرب، يحيى بودلال، فيتم تكريمه باعتباره من أهم المخرجين المغاربة وأكثرهم قدرة على تطويع المرئي، الذي يشغل كل الحواس. أخرج مجموعة من المسرحيات منها (عاشور، اصبر يا أيوب، تراجيديا السيف الخشبي، مهرجان المهابيل، امرأة وزغاريد ومسرحية مملكة الشعراء).
تميزت أعماله بعمقها الفكري وشعرية جمالياتها البصرية والحركية، إلى جانب تنوع مشاهدها وديناميتها، وكأن المتلقي في سيرك بعجائبيته وسحريته.
أثرى المبدع المسرحي المقتدر يحيى بودلال المشهد المسرحي المغربي بأعماله الخالدة، وساهم في إرساء الثقافة المسرحية بالمنطقة الشرقية إلى جانب رفيقه الراحل محمد مسكين في إطار جمعية المسرح العمالي بوجدة.
يذكر أن الاحتفال باليوم الوطني للمسرح يأتي تخليدا لذكرى تفضل المغفور له الحسن الثاني بتوجيه رسالة ملكية سامية إلى المناظرة الوطنية الأولى حول المسرح الاحترافي في 14 ماي 1992، تكرس هذا اليوم (14 ماي) كيوم وطني للمسرح.
واعتبارا منها لأهمية هذا الحدث، عملت وزارة الثقافة على تنظيم مراسيم للاحتفال كل سنة باليوم الوطني للمسرح، حيث جعلت منه فرصة لتكريم المسرحيين المغاربة ودعوتهم إلى الوقوف وقفة تأمل في حال ومآل المسرح المغربي.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

“فانوراميك” لفنون العرض تحتفي بالتراث الفرجوي المغربي بمدينة أسفي

أنشطة فنية وثقافية غنية ضمن برنامج توطين فرقة فانوراميك لفنون العرض بحاضرة المحيط أسفي… بيت …