بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بمبادرة من جمعية ناجي العلي للثقافة والإعلام والتواصل
بيت الفن
احتفاء بالكاتب العالمي جان جينيه، تنظم جمعية ناجي العلي للثقافة والإعلام والتواصل بالعرائش، مساء يوم غد الأربعاء 25 أبريل 2018 بقاعة “لويس بيبيس” لقاء حول دفين العرائش، يتضمن عرضا خاصا لفيلم وثائقي يحمل عنوان “جان جينيه.. أسير عاشق” للمخرجة الفرنسية ميشيل كوليري.
وتركز المخرجة ميشيل كوليري، في الفيلم، عن معارك جينيه للدفاع عن المجتمعات الإفريقية والأمريكية المضطهدة، من خلال سفره إلى الولايات المتحدة، ودفاعه المستميت عن الشعب الفلسطيني من خلال رحلته إلى شاتيلا.
ويظهر من خلال الفيلم المجهود الكبير، الذي بذلته ميشيل كوليري في البحث وتوضيب صور الأرشيف والمقابلات الحصرية، التي تم إدراجها في الكشف عن بعض من حياة جان جنيه، الذي دفن بمدينة العرائش.
بالإضافة إلى عرض الفيلم الوثائقي، الذي ينظم بشراكة مع جمعية آباء مدرسة لويس فيفيس والمجلس البلدي والمجلس الإقليمي للمدينة ومكتبة “الأهرام” بالعرائش ومكتبة “ليكولون” بطنجة، يتضمن اللقاء زيارة لقبر جان جانية، وافتتاح معرض للصور الخاص بالمحتفى به.
يشار إلى أن جان جينيه وبعكس ما قاله عن نفسه، قبل فترة وجيزة من رحيله، إنه لم يترك الشيء الكثير، تركَ الكثير، أدبا ومسرحا وشهادات إنسانية. نصوصه المسرحية قدمت في مسرح “الكوميديا الفرنسية”، وكتبه صدرت عن دار “غاليمار”، أما نتاجه في صورة عامة فلاقى ترحابا على المستوى العالمي، وكرست له كتب ودراسات كثيرة من بينها ما يحمل توقيع كل من الفيلسوفين جان بول سارتر وجاك ديريدا. هكذا كان “الأسير العاشق” وحيدا، لكنه كان مشعا، ولم يكن معزولا على الإطلاق.
