تفتح ديوانا زجليا جديدا بمشاركة مولاي عبدالعزيز الطاهري وثريا القاضي وسعيد جيداني بازين…
بيت الفن
ضمن برنامجها “الكلام المرصع”، تفتح دار الشعر بمراكش مساء يوم الثلاثاء 20 ماي بمقر الدار (الكائن بالمركز الثقافي الداوديات) ديوانا زجليا جديدا بمشاركة الشعراء: مولاي عبدالعزيز الطاهري وثريا القاضي وسعيد جيداني بازين. فيما تحضر في المصاحبة الموسيقية الفنانة لبنى مهيشر، في إطلالة فنية جديدة على صوت مراكشي يشارك لأول مرة.
ويحتفي ديوان الكلام المرصع بأجيال الزجل المغربي، من خلال أصواته الشعرية الرائدة مولاي عبدالعزيز الطاهري وثريا القاضي وسعيد جيداني بازين، في لحظة حوارية إبداعية لتجارب رسخت حضورها في المشهد الشعري المغربي.
وإذا كان مولاي عبدالعزيز الطاهري يمثل صوتا شعريا رائدا ومؤسسا، وهو زجال غنائي وكاتب ومؤلف مسرحي ومن بين مؤسسي الظاهرة الغيوانية في مرحلة السبعينيات، من القرن الماضي، فالشاعرة ثريا القاضي تختصر مرحلة أساسية في تشكل القصيدة الزجلية في المغرب، ضمن مرحلة العبور والانتقال وترسيخ حضور الزجل في المشهد الثقافي المغربي.
ويطل الشاعر سعيد جيداني بازين من صدى التحولات، التي مست نسق القصيدة الزجلية وأفقها، شاعر يختصر لغة الزجل الى حدود الكتابة الشذرية وينسجها بميسم المفارقة، والسخرية المرة أحيانا.
ديوان الكلام المرصع، وهو يحتفي بأصوات الزجل المغربي، يأتي في سياق برنامج دار الشعر بمراكش في موسمه الثامن، وضمن استراتيجية الدار التي فتحتها منذ تأسيسها على الشعر وأصواته وتجاربه وأجياله. الدار، الذي وسمت برامجها بعناوين وفقرات، أمست اليوم تشكل مرجعا أساسيا للإنصات لراهن وذاكرة ومستقبل الشعر المغربي.
وتشكل فقرة “الكلام المرصع”، التي أطلقتها الدار منذ ثمان سنوات، نافذة أساسية على المشهد الشعري الزجلي في المغرب، واستضافت فيها أصوات شعرية وأجيال وحساسيات من مختلف التجارب، في ترسيخ لهذا الأفق الإبداعي الخصب للقصيدة الزجلية في المغرب.