سناء عكرود تقدم العرض ما قبل الأول لـ”الوصايا” بالرباط

الوصايا” يحكي معاناة امرأة في المحاكم مع طليقها من أجل الاحتفاظ بحضانة ابنتها ونضالها لحماية أحلام نساء تعاونيتها من قانون غير عادل يمارس الوصاية عليهن…

عكرود: الفيلم الجديد مساهمة فنية في إغناء النقاش العمومي بشأن تعديل مدونة الأسرة…

بيت الفن

تحتضن المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، بعد ظهر يوم الثلاثاء رابع فبراير 2025، (الرابعة بعد الظهر) العرض ما قبل الأول للشريط السينمائي “الوصايا” للمخرجة والسيناريست والممثلة المغربية سناء عكرود.

ويدخل الفيلم، الذي جرى إنتاجه بدعم من وزارتي العدل والشباب والثقافة والتواصل وبمساندة عدد من المؤسسات، في إطار الجهود المبذولة من قبل مؤسسات وطنية ومنابر بمختلف وسائلها للمساهمة في إغناء النقاش العمومي بشأن تعديل مدونة الأسرة المغربية حفاظا على تماسك الأسرة المغربية بكل مكوناتها.

يحكي فيلم “الوصايا”  قصة “الضاوية” ومعاناتها في المحاكم مع طليقها من أجل الاحتفاظ بحضانة ابنتها، كما تخوض من جانب آخر حربا قاسية لحماية أحلام نساء تعاونيتها من قانون غير عادل يمارس الوصاية عليهن، وتوثق الحكاية بتسع وصايا لكل الحاضنات.

الفيلم من إنتاج la maison du scénario وسيناريو وإخراج سناء عكرود، ومن تشخيص سناء عكرود، ناصر أقباب، يونس شكور ويوسف العربي، إلى جانب عبد الرحيم التميمي وخديجة عدلي ودعاء بن خالد وصفاء ختامي، ايلاف الخشين، غالي بن بريك ووليد الشعيبي.

ويعد “الوصايا” ثالث تجربة سينمائية من توقيع سناء عكرود بعد فيلمين سابقين هما “ميوبيا.. قصر نظر” (إطار فارغ)، و“خنيفسة الرماد”.

وتناولت عكرود من خلال “ميوبيا”، معاناة المرأة القروية وظروفها الصعبة، في محاولة لرسم صورة إنسانية لهذه الفئة، التي تشكل العمود الفقري للمجتمعات الريفية.

أما “خنيفسة الرماد” فهو فيلم مستوحى من التراث المغربي، أعاد تفسير الحكاية الشعبية بروح عصرية وأسلوب بصري جذاب.

سناء عكرود بدأت مسارها الفني ممثلة، حيث حظيت بشهرة واسعة بعد تقديمها أعمالا درامية مستمدة من التراث المغربي، وتمكنت من حجز مكان واسع داخل قلوب المغاربة الذين عشقوا تشخيصها والأدوار التي أدتها.

بعد سنوات من العطاء في التشخيص، خاضت الفنانة سناء عكرود تجربة مغايرة في مسيرتها الفنية، عندما تحولت من الوقوف أمام الكاميرا إلى خلفها، فقد دخلت غمار الإخراج من باب مسلسلات درامية نالت هي، أيضا، نصيبا من النجاح، كما غاصت في الفن السابع كمخرجة.

ولم تكتف عكرود بالتمثيل والإخراج، فقط، بل أظهرت موهبة إضافية تمثلت في كتابة السيناريو، لتحكي قصصا من عمق قناعاتها وأفكارها التي تريد أن تقدمها للجمهور.

بالنسبة لسناء عكرود، فإن النزوح إلى الكتابة والإخراج معا حاجة فرضتها التراكمات التي راكمتها، سواء على المستوى الإنساني أو المهني، مشيرة إلى أنها تريد تقاسم رؤيتها للحياة مع الناس، بلغتها وثقافتها وكلماتها التي تشبهها ولا تشبه أحدا آخر، كما أنها تريد أن تتحمل مسؤولية كتاباتها وأفكارها ورؤاها كاملة لتدافع عنها بثقة وكي لا تكون مجبرة على الدفاع عن اختيارات وأفكار مخرجين آخرين.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

الليلة البيضاء للسينما وحقوق الإنسان

“الحق في الرياضة” محور الليلة البيضاء للسينما وحقوق الإنسان بالرباط

عرض ستة أفلام يوم الجمعة 23 يونيو 2023 بباحة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، من بينها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *