مهرجان مكناس للمسرح ينطلق بتكريم وسيلة صابحي والروخ وبلمجاهد

وسيلة صابحي: سعيدة بهذا الاحتفاء وهذه “الالتفاتة الجميلة” رغم أنها تلقي مسؤولية كبيرة على عاتق الفنان من أجل مزيد من التفاني والاجتهاد في الإبداع…

بيت الفن

كرم مهرجان مكناس للمسرح، التي انطلقت فعالياتها مساء يوم الأربعاء 11 دجنبر 2024، ثلة من الممثلين والمخرجين المسرحيين من أبناء المدينة، خلال حفل افتتاح الدورة الثالثة من التظاهرة التي تنظم إلى غاية 15 دجنبر 2024 تحت شعار “مكناس خشبة مسارح العالم”.

واحتفى المهرجان الذي تنظمه فرقة مسرح الشامات بهذه المناسبة بكل من الممثلة وسيلة صابحي، والممثل والمخرج إدريس الروخ، والممثل عبد الحق بلمجاهد.

وقال مدير المهرجان، بوسلهام الضعيف، إن مسرح الشامات راهن على التكوين المسرحي، وخلق هذه التظاهرة التي تتفرد بها مدينة مكناس، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بمنصة لتكوين الشباب في مجال المسرح وتحسيسهم بمشاهدة الأعمال المسرحية، وكذا بجسر للتلاقي بين المسرحيين من أوروبا وإفريقيا وباقي دول العالم من أجل استشراف المستقبل.

وعبر الضعيف عن طموح المهرجان في أن تصبح مكناس عاصمة المسرح، مشيرا إلى التحديات التي يواجهها المغرب في تنظيم فعاليات ثقافية عالمية بحلول عام 2030. وأكد أن المهرجان يسعى لرفع سقف التحديات عاليا، مستفيدا من الموقع الجغرافي لمكناس كمركز للتواصل الثقافي.

من جهتها عبرت وسيلة صايحي عن سعادتها بهذا الاحتفاء وهذه “الالتفاتة الجميلة” التي تلقي في الوقت نفسه مسؤولية كبيرة على عاتق الفنان من أجل مزيد من التفاني والاجتهاد في الإبداع.

أما عبر عبد الحق بلمجاهد، عن سعادته بالتكريم الذي حظي به هذا المهرجان وبـ”مكناس خشبة لمسارح العالم”، سيما وأنه يأتي في عز مساره الفني وليس في نهايته كما هو متداول عادة.

بدوره، أكد إدريس الروخ، أن تكريمه في هذه التظاهرة يمثل “اعترافا حقيقيا” بعطاء أبناء العاصمة الإسماعيلية، ومساهمتها في تقديم خريطة فنية وإبداعية واضحة في كل المجالات.

وتميز حفل الافتتاح بتقديم فقرات فنية متنوعة، تلاها العرض المسرحي “جدار”، وهو العرض الأول لفرقة أرض الشاون للثقافات، ومن إخراج الفنان ياسين أحجام.

وينظم بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل وبشراكة مع جماعة مكناس ومجلس عمالة مكناس والمجلس الجهوي فاس- مكناس.

وتشهد الدورة الثالثة لهذه التظاهرة مشاركة فنانين من المغرب، وبوركينافاسو، وفرنسا، وإسبانيا، وتونس، وسوريا، والعراق، إضافة إلى الاحتفاء بفنانين مسرحيين من المغرب والخارج.

ويسعى المهرجان، حسب منظميه، لأن يكون منصة لتجارب مسرحية عالمية تكون فيها مكناس بتاريخها العريق وتراثها الغني خشبة وجسرا للتلاقي والحوار.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

رغم الرحيل..محمد الخلفي قامة فنية كبيرة راسخة في الذاكرة والوجدان

بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفني حظي محمد الخلفي .. قبيل وفاته بشهور قليلة بتكريم مهم في …