بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
تتويج الفيلم المغربي زجاجات للمخرج ياسين الإدريسي بجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان أجيال السينمائي بالدوحة…
بيت الفن
نال فيلم “زجاجات” للمخرج المغربي ياسين الإدريسي جائزة أفضل فيلم قصير في مسابقة حكام أجيال السينمائي، التي جرى تنظيمها ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان أجيال السينمائي 2024، الذي نظمته مؤسسة الدوحة للأفلام خلال الفترة من 16 إلى 23 نونبر 2024 بالدوحة.
وبحكي فيلم “زجاجات” (2024) الذي شارك في المهرجان ضمن فقرة “صنع في قطر” قصة سعيد الصبي البالغ من العمر 13 عاما، يجمع الزجاجات الفارغة لبيعها، ويستخدم عائداتها لإطعام كلب يعتني به سرا، متحديا معتقدات عائلته ومجتمعه حول ما هو ممنوع.
كما سجلت الدورة مشاركة مجموعة من الافلام المغربية القصيرة ضمن فقرة “صنع في المغرب” منها فيلم “قمر” للمخرجة المغربية زينب وكريم، إنتاج فلسطين، فرنسا، قطر، الأردن والإمارات (2024)، و”ما الذي ينمو في راحة يدك؟” لضياء بيا إنتاج المغرب، بلجيكا، فرنسا (2023)، و”الفزاعة” (2024) للمخرج أنس الزماطي.
والى جانب هذه الافلام فقد شارك المغرب في مهرجان اجيال بثلاث أفلام قصيرة اخرى وهي “لماذا تركت الحصان وحيدا؟” (2023) للمخرج فوزي بنسعيدي، و “باي باي بنز بنز” (2023) للمخرجين مأمون رطل بناني وجولز روفيو،
وشكلت فقرة صنع في المغرب، التي جرى تنظيمها في إطار مواكبة فعاليات العام الثقافي قطر المغرب 2024، وتم تطويرها بمهرجان أجيال السينمائي، بالشراكة مع مبادرة العام الثقافي ومهرجان مراكش للفيلم القصير، نافذة رائعة على التراث المتفرد للمغرب، إذ تروي حكايات شخصية ومجتمعية تعكس تنوع وثراء الحياة المغربية. كما تجسد عروض هذه الفقرة روح التبادل الثقافي، وتهدف إلى تعزيز التفاهم وإثراء الحوار بين المجتمعات.
