تنظم جمعية «فن وسفر» الدورة الثانية من «رحلات تصويرية» برواق المكتبة الوسائطية بالمسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء…
بيت الفن
بعد النجاح، الذي حققته الدورة الأولى من المعرض الدولي «رحلات تصويرية»، تستعد جمعية «فن وسفر» لإطلاق الدورة الثانية برواق المكتبة الوسائطية بالمسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء، خلال الفترة من 20 إلى 26 نونبر الجاري.
وتعد هذه النسخة، التي تنعقد بشراكة وتعاون مع المكتبة الوسائطية لمسجد الحسن الثاني، ومجلس المدينة، إلى جانب وزارة الشباب والاتصال والثقافة (قطاع الثقافة)، ونادي «روتاري كليب» الدار البيضاء إفريقيا، فرصة للاحتفاء بإفريقيا ضيف شرف الدورة، في حدث يجمع بين الفن والإبداع ويشكل رحلة فنية وفكرية متنوعة.
وسيشارك في المعرض، حسب تصريح لمديرة المعرض، أسماء رشدي، نخبة من الكتاب والنقاد والفنانين البارزين في الحركات التشكيلية والفنية، في افتتاح المعرض. حيث سيحظى الجمهور المهتم بالفن البصري بفرصة استكشاف أعمال فنية متنوعة تدور حول موضوع «الصحراء المغربية»، بمناسبة الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء.
وتشهد هذه الدورة مشاركة أكثر من 55 فنانا تشكيليا ونحاتا وفوتوغرافيا من مختلف أنحاء العالم، لتقديم إبداعاتهم في مجالات متنوعة، تشمل النحت، التصوير الفوتوغرافي.
وستجمع هذه الفعالية لأول مرة في المغرب بين الصور الفنية والسينمائية، مما يعكس التنوع والإبداع الفني المتواجد في هذا المعرض الفريد من نوعه.
ويقترح المعرض برنامجا غنيا بالأنشطة الموجهة لكافة شرائح الجمهور، يتضمن ورشات صباغة من تأطير فنانين تشكيليين بارزين، وجلسات فنية وعلمية وحوارية تحت إشراف أديب كبادي، مستشار في الملكيات الصناعية، التشريعية، والمقاولاتية. كما سيستفيد المشاركون من جولة سياحية لاكتشاف معالم الدار البيضاء الثقافية والتاريخية.
وسيتضمن المعرض جناحًا خاصا لعرض أعمال فنية تمثل حساسية فنية متنوعة ل 55 فنانا من إفريقيا وأوروبا، إلى جانب أمريكا اللاتينية، ممثلة في مندوبة المعرض الفني العالمي في نسخته الثانية، الفنانة التشكيلية البرازيلية يوناس التي توجت سنة 2023 ببريطانيا كواحدة من أحسن الفنانات التشكيليات في العالم، وستترأس وفدا من 5 فنانين تشكيليين برازيليين. وستتجاور هذه الأعمال مع تجارب فنية لفنانين مغاربة من مدارس الفنون الجميلة في الدار البيضاء وتطوان، حيث سيتم الاحتفاء بتنوع الألوان والأساليب الفنية في رسالة تأكيد على الغنى الثقافي الإفريقي.