ثاني تتويج للممثلة المغربية نسرين الراضي عن دورها في “الجميع يحب تودا“ لمخرجه نبيل عيوش…
بيت الفن
توجت الفنانة المغربية، نسرين الراضي، بجائزة التعبير الفني من لجنة تحكيم المنافسة الرسمية للدورة الثلاثين من مهرجان “ميد فيلم” (7-17 نونبر الجاري) بروما، وذلك عن أدائها المتميز في دورها في الفيلم الطويل “الجميع يحب تودا” لمخرجه نبيل عيوش.
وتعد هذه الجائزة، التي أعلن عنها، مساء أول أمس الأربعاء، في حفل حضره ثلة من الشخصيات من عوالم السينما والفنون والثقافة والدبلوماسية والإعلام، هي الثانية التي تفوز بها الممثلة المغربية عن هذا الدور، بعد جائزة أفضل ممثلة في مهرجان فالنسيان السينمائي في إسبانيا.
وأعربت نسرين الراضي، التي تشارك حاليا في الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كعضو في لجنة التحكيم، عن فخرها بالتتويج بهذه الجائزة التي “تتقاسمها مع فريق عمل الفيلم الرائع الذي عمل بجدية وتفان”.
وقالت: “لقد عملنا كثيرا لضمان أن يكون للفيلم صدى عالمي، خاصة صوت تودا، وكذلك الشيخات وفن العيطة في المغرب”.
وأضافت الراضي أنها “سعيدة وفخورة للغاية، خاصة بعد الجهد الذي بذلته لتجسيد هذا الدور الصعب في الفيلم. إنه ثمرة جهد دام سنة ونصف من التحضير مع فنانين كبار، وعلى وجه الخصوص الراحلة خديجة البيضاوية، التي ساعدتني على الاقتراب من فن العيطة وإيصال صوته إلى العالم بأسره”.
ويركز العمل على شخصية تودا التي تحلم بأن تصبح شيخة وتؤدي أغاني المقاومة والحب والتحرر. وترعى تودا آمالها في مستقبل أفضل لها ولابنها، لكن مصيرها ينقلب رأسا على عقب بسبب سلسلة من الأحداث غير المتوقعة.
وفاز الفيلم بالعديد من الجوائز في فعاليات سينمائية عالمية، وتم اختياره لتمثيل المغرب في جوائز الأوسكار لعام 2025، في فئة “أفضل فيلم عالمي”.
وعلاوة على “الجميع يحب تودا”، تمثل السينما المغربية في الدورة الثلاثين من مهرجان “ميد فيلم” من قبل الفيلمين الطويلين “آدام” للمخرجة مريم التوزاني، و”باي باي بنز بنز” للمخرجين مامون رطل بناني وجولز روفيو، وكذا الفيلم الوثائقي القصير “الأحياء” لأنس بوزمور.