انطلاق النسخة الثانية من المعرض الدولي للمحتوى السمعي البصري (سيكا) في العاصمة الاقتصادية للكوت ديفوار بمشاركة 250 متخصصا من إفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية…
بيت الفن
تسعى الكوت ديفوار إلى “احتلال مكانة مهمة” في المشهد السمعي البصري الإفريقي، الذي تهيمن عليه حاليا نيجيريا وجنوب إفريقيا، على ما أكد ناطق باسم الحكومة لوكالة (فرانس برس)، في وقت تستضيف أبيدجان معرضا دوليا لهذا القطاع.
وقال أمادو كوليبالي وهو وزير الاتصالات أيضا: “طموحنا واضح: احتلال مكانة مهمة في المجال السمعي والبصري والسينمائي الذي لا تزال تهيمن عليه نيجيريا وجنوب إفريقيا في المرحلة الراهنة”.
وانطلقت يوم الثلاثاء خامس نونبر 2024 النسخة الثانية من المعرض الدولي للمحتوى السمعي البصري (سيكا) في العاصمة الاقتصادية لكوت ديفوار، ومن المتوقع أن تستقبل حتى الخميس سابع نونبر الجاري 250 متخصصا في هذا القطاع من إفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.
وأشار كوليبالي إلى أن “الكوت ديفوار تسعى إلى أن تصبح ملتقى للقطاع السمعي والبصري في القارة، وثمة شهية متزايدة على المواضيع الإفريقية”.
وأضاف “بدأ الأمر بشكل خجول مع ذي لاين كينغ، ثم شاهدنا بلاك بانثر، وواكاندا، وأخيرا ذي وومن كينغ.
لكن من الصعب على الكوت ديفوار أن تبرز في افريقيا مع هيمنة “نوليوود”، أي القطاع السينمائي النيجيري الذي ينتج 2500 فيلم سنويا، يعرض أنجحها عبر منصتي “نتفليكس” وأمازون برايم.
وقال الوزير “إنه ليس قطاعا كلاسيكيا، والعوائد على الاستثمار في السينما الإفريقية ليست سريعة دائما، وسيفضل أي مصرف التعامل مع قطاع يتم التحكم في مخاطره بشكل أفضل”.