مهرجان تطوان السينمائي يستقطب أقوى الأفلام العربية والأوروبية لدورته الـ29

الفاضلي والطريبق يمثلان المغرب في المسابقة الرسمية التي تضم أشرطة تعرض لأول مرة في المنطقة العربية وحوض المتوسط…

بيت الفن

اختار منظمو مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط 12 فيلما متوسطيا جديدا (إنتاج 2024 و2023) للمشاركة في المسابقة الرسمية للدورة الـ 29، التي ستنظم ما بين 27 أبريل الجاري و4 ماي المقبل، فضلا عن عروض “خفقة قلب” التي تتضمن 6 أفلام من أبرز الإنتاجات المتوسطية، وعرضي الافتتاح والاختتام: “بنات ألفة” للتونسية كوثر بن هنية و”كذب أبيض” للمخرجة المغربية أسماء المدير، إضافة إلى عرض فيلم “يوم استثنائي” للمخرج الإيطالي إيتوري سكولا، والمنجز الفيلمي للمخرج المغربي فوزي بنسعيدي.

وأفاد المنظمون أن الدورة الـ29 تقترح أفلاما متوسطية جديدة وقوية من بينها أفلام تعرض لأول مرة في المنطقة العربية وحوض المتوسط تتنافس على جوائز المسابقة الرسمية (12 فيلما)، وأخرى (6 أفلام من إنتاج 2023) ستعرض ضمن فقرة “خفقة قلب”، التي تسعى لإمتاع المتلقين وإنعاش ذاكراتهم السينفيلية.

وفي فقرة عرض خاص، يقترح برنامج هذه الدورة إعادة اكتشاف تحفة سينمائية خالصة هي فيلم “يوم استثنائي” للمخرج الإيطالي العبقري إيتوري سكولا، ستقوم بتنشيطها ابنته المخرجة سيلفيا سكولا. كما سيكون لجمهور المهرجان وللسنفيليين على الخصوص فرصة لمشاهدة أو إعادة مشاهدة مجموع أفلام المخرج المغربي المبدع فوزي بنسعيدي، وأغلبها في صيغة 35 ملمترا ويتعلق الأمر بـ(“الثلث الخالي”، “أيام الصيف”، “موت للبيع”، “ألف شهر”، “ياله من يوم رائع”، “لماذا تركت الحصان وحيدا؟”، “يوم مشمس”، “أشجار”، القاعة، فكرة ما عن السينما”، “الحافة”، “الجدار”، “مسارات”).

وأبرز المنظمون أن المغرب يشارك في المسابقة الرسمية بفيلمي “أبي لم يمت” للمخرج عادل الفاضلي، و”مذكرات” للمخرج محمد الشريف الطريبق، في أول عرض له، كما يشارك في “حفقة قلب” بفيلم “أنيماليا” للمخرجة صوفيا العلوي.

وتتضمن قائمة أفلام المسابقة الرسمية 12 فيلما متوسطيا معظمها تعرض لأول مرة في إفريقيا والعالم العربي وحوض المتوسط، وتتبارى لنيل اهتمام الجمهور والنقاد  والفوز بجوائز الدورة 29 من المهرجان، ويتعلق الأمر بالفيلمين التركيين “قصب” للمخرج جميل أوغلو، و”فاروق” للمخرج أسلي أوزكي، والفيلم الفلسطيني  “بيت في القدس” للمخرج مؤيد عليان، وكذا الفيلم اليوناني “القاتلة” للمخرجة إيفا ناثينا، فضلا عن الفيلمين الإيطاليين “الصيف الجميل” للمخرجة لاورا لوتشيتي، و”مجهول خالص” للمخرجتين ماتيا كولومبو وفالانتينا تشيكونيا، إضافة إلى الفيلمين الإسبانيين  “القرن” لخايوني كامبوردا، و”نساء” لمارطا ليانا، والفيلمين الفرنسيين “فتى الملهى” لجياكومو أبروسيسي و”من عبدول إلى ليلى” للمخرجة ليلى البياتي، وأخيرا الفيلمين المغربيين “أبي لم يمت” للمخرج عادل الفاضلي، و”مذكرات” للمخرج محمد الشريف الطريبق.

وتتبارى هذه الأفلام على جوائز المسابقة الدولية الرسمية أمام لجنة تحكيم خماسية الأعضاء يقودها المخرج الفلسطيني العالمي إيليا سليمان، بمساعدة الممثلة الفرنسية الشابة كوستالاجي مالاندا، وكاتبة السيناريو والمخرجة الإيطالية سيلفيا سكولا (ابنة أحد كبار السينما الإيطالية إيتوريه سكولا)، والمخرج وكاتب السيناريو المخرج الفرنسي الروماني الأصل رادو ميهايلينو (مخرج فيلم عين النسا)، والكاتبة والمخرجة ومنتجة الأفلام الوثائقية المغربية-الفرنسية سيمون بيطون (من أحدث أفلامها الزيارة).

كما تتنافس الأفلام ذاتها على جائزة النقد (مصطفى المسناوي)، أمام لجنة تتشكل من الإعلامية التونسية شادية خضير والناقد، والأستاذ الجامعي المغربي رشيد نعيم، والناقد والصحافي المتخصص في الشأن السينمائي الإسباني فرانسيسكو غرينيان.

وتحيل لجنتا التحكيم على مبدعين مكرسين وأسماء ذات خبرة واسعة ومسارات غنية، أوكلت إليها مؤسسة مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط مهمة صعبة، هي الحكم على الأفلام المقترحة (12 فيلما في المسابقة الرسمية) واختيار أكثرها قوة وجاذبية، ضمن برمجة فنية يشهد المتخصصون والنقاد بأنها تميزت في مختلف دورات المهرجان بكونها برمجة جريئة ومبتكرة.

وتتنافس أفلام المسابقة الرسمية على الجائزة الكبرى “تمودا”، وجائزة العمل الأول “عز الدين مدور”، وجائزة لجنة التحكيم “محمد الركاب” وجائزة السيناريو، وجائزتي أفضل أداء إناث وأحسن أداء ذكور وجائزة النقد “مصطفى المسناوي”.

وفي فقرة “خفقة قلب” سيتم عرض جملة من الأفلام الجديدة الفاتنة، ويتعلق الأمر بالفيلم الفلسطيني “باي باي طبريا” للمخرجة لينا سويلم، والفيلم السوداني “وداعا جوليا” للمخرج محمد كردفاني، والفيلمين الإيطاليين “ما زال هنالك غد” للمخرجة باولا كورطيييسيو و”أنا القبطان” للمخرج ماتيو كاروني، وكذا الفيلم الإسباني “الوطن الأم” للمخرج ألفارو كاجو، والفيلم المغربي “أنيماليا” للمخرجة صوفيا العلوي.

وفي إطار ثقافة الاعتراف والاحتفاء برموز السينما في حوض البحر الأبيض المتوسط، وعلى غرار الدورات السابقة، سيكرم المهرجان أسماء ومسارات استثنائية اعترافا بقيمتها الفنية وثراء رصيدها، ويتعلق الأمر بالفنانة التركية المتألقة فيلتان أسيديفير ذات الحضور الفني اللافت بتركيا والتي تخاطب في أعمالها جمهور الشباب بشكل خاص. والمخرج الإيطالي ريكاردو ميلاني الذي اشتغل بالسينما والتلفزيون بروح مرحة لم تجعله ينسى أن الفن هو أيضا مسؤولية.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

مهرجان تطوان لسينما المتوسط ينطلق بتكريمات مستحقة

أحمد حسني: المسابقة الرسمية تضم أفلاما جديدة وقوية 8 منها تعرض لأول مرة في المنطقة… …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Protected by Spam Master