بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بموازاة مع الندوة المنظمة بتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة، ومؤسسة فكر للتنمية والثقافة والعلوم بالرباط، سيقام معرض يضم بورتريهات عبد الله العروي أنجزها تشكيليون مغاربة…
بيت الفن
بمناسبة الذكرى التسعين لميلاد الكاتب والمفكر المغربي، عبد الله العروي، تنظم الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية بالجديدة يوم 30 نونبر 2023 ندوة فكرية حول مسار وفكر العروي.
ويشارك في الندوة التي سيحتضنها مركز الدكتوراه بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة، الأساتذة: عبد المجيد قدوري، ومحمد الدرويش، وأحمد المكاوي، ومحمد الداهي، ومحمد نعيم، ونور الدين صدوق.
وبموازاة مع الندوة المنظمة بتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة، والمديرية الإقليمية للشباب والثقافة والتواصل، قطاع الثقافة بالجديدة، ومؤسسة فكر للتنمية والثقافة والعلوم بالرباط، سيقام معرض يضم بورتريهات عبد الله العروي أنجزها تشكيليون مغاربة ضمن مسابقة رسم أفضل بورتريه للعروي، التي أطلقتها سلفا الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية، حيث خصصت اللجنة المنظمة لهذا الغرض لجنة تحكيم مكونة من مليكة الصديكي، وعبد الكريم الأزهر، ومحمد الدرويش، وعبد الله بلعباس، وشفيق الزكاري، من أجل اختيار الفائز بالمسابقة الذي سيعلن عن اسمه يوم تنظيم الندوة.
المفكر والمؤرخ والروائي المغربي، عبد الله العروي، من أكبر دعاة الحداثة في الفكر المغربي، والعربي المعاصر، إذ شغل إنتاجه الفكري الممتد منذ ستينيات القرن العشرين بقضايا الفكر العربي وإشكالاته مع النهضة، ونقد التأخر التاريخي في المجتمع العربي، باعتباره المدخل الموضوعي، والضروري للنهضة العربية.
ازداد بمدينة أزمور بتاريخ 7 نوفمبر 1933، وتلقى تعليمه الابتدائي بها، ثم أكمل تعليمه بكل من مدينة مراكش والرابط التي حصل فيها على شهادة الباكالوريا، وتابع دراسته بفرنسا التي نال منها شهادة الإجازة في العلوم السياسية من معهد الدراسات السياسية بباريس، وواصل دراسته العليا فنال دبلوم السلك الثالث سنة 1958، ثم شهادة التبريز في الدراسات الإسلامية عام 1963، وفي سنة 1967 قدم أطروحة بعنوان “الأصول الاجتماعية والثقافية للوطنية المغربية: 1830-1912” لنيل دكتوراه الدولة في جامعة السوربون بباريس، ثم عمل في الولايات المتحدة الأمريكية أستاذا في جامعية كاليفورنيا بدعوة من المستشرق فون غرونباوم، قبل أن يختار العودة إلى المغرب للتدريس في الجامعة المغربية، حيث التحق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط حتى تقاعده عن العمل سنة 2000. له العديد من المؤلفات والبحوث، وقد شارك في لقاءات عربية ودولية، كما كان عضوا في أكاديمية المملكة المغربية وعضوا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
