محمد عبدالرحمان التازي
محمد عبدالرحمان التازي

المهرجان الدولي لأفلام حقوق الإنسان يحتفي بالمخرج محمد عبدالرحمان التازي

اختارت الجهة المنظمة للمهرجان الاحتفاء هذه السنة بالمخرج المغربي محمد عبدالرحمان التازي الذي ستحمل الدورة الجديدة اسمه، وتكريم الممثل المصري أحمد بدير والفنان اللبناني مارسيل خليفة

بيت الفن

كشف منظمو المهرجان الدولي لأفلام حقوق الإنسان، عن انتهاء التحضيرات للدورة الـ11، التي ستنعقد خلال الفترة ما بين 26 و29 أكتوبر 2023، بالعاصمة الرباط تحت شعار «لنستمتع بلحظات السينما التي تجمعنا».

واختارت المنظمون (مركز الجنوب للفن السابع بشراكة مع الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان) الاحتفاء هذه السنة بالمخرج المغربي محمد عبدالرحمان التازي الذي ستحمل الدورة الجديدة اسمه، وتكريم الممثل المصري أحمد بدير والفنان اللبناني مارسيل خليفة.

وتتألف لجنة التحكيم من المخرج المصري عمر عبد العزيز، والمخرج الدنماركي SOREN MARCUSSEN وروش عبدالفتاح، المدير الفني لمهرجان روتردام للفيلم العربي من هولندا، وعثمان عثمان خبير إعلامي من السويد، والإعلامية الصحافية جمانة، وأسعد سعيد الشامي من لبنان.

كما تتألف لجنة التحكيم من محمد كعوش، رئيس ومؤسس بيت الثقافة العربي الدنماركي في مدينة أرغوس منذ عام 1993، مدير ومؤسس مهرجان الفيلم الفلسطيني في مدينة أرغوس الدنماركية، إلى جانب المخرج المغربي عز العرب العلوي المحارزي.

وتتبارى الأفلام المشاركة على ثلاث جوائز، هي جائزة المهرجان للفيلم الوثائقي، وجائزة المهرجان للفيلم الروائي، وجائزة لجنة التحكيم، كما تسلم جائزة حقوق الإنسان التي أحدثها المهرجان منذ 2014 إلى إحدى الشخصيات أو الهيئات الحقوقية التي لها إسهامات في أحد مجالات حقوق الإنسان.

الجدير بالذكر أن إدارة المهرجان توصلت بـ 416 فيلما من القارات الخمس، وتم انتقاء 18 فيلما منها للتباري ضمن المسابقة الرسمية للتظاهرة، وتمثل كلا من بريطانيا، فلندا، البنين، سوريا، الكونغو، الطوغو، إسبانيا، تونس، ليبيا، مصر، سلطنة عمان، اليمن، فلسطين، والمغرب.

وتتناول الأفلام المشاركة في المهرجان تيمات حقوق الإنسان والتغيير الاجتماعي، وقضايا الديمقراطية والذاكرة والمواطنة، وحرية التعبير والتنوع الثقافي والحريات الفردية وتدافع عن الحقوق والحريات الأساسية للأفراد، وتساند قضايا الأقليات وحماية حقوق المهاجرين واللاجئين. وتؤكد على حق الاختلاف وتبرز أهمية الحوار والتسامح في العلاقات بين الشعوب والثقافات، كما تلقي نظرة جديدة وفريدة ومبتكرة على الموضوعات الراهنة مثل خطر الإرهاب والتطرف، الأمن والسلم والانتماء والهجرة، وتساعد على معرفة وفهم الثقافات الأخرى، وتدعم حقوق الطفل والمرأة ومقاربة التنوع الاجتماعي وتساهم في إرساء مبدأ المساواة والإنصاف.

ويهدف مركز الجنوب للفن السابع من تنظيم هذا المهرجان، إلى التعريف بالفيلم ووظائفه، وتوظيفه كأداة للتواصل وتبادل الخبرات والتجارب مع المهتمين بمجال التمثيل والسينما والإخراج، واقتسام انشغالات التفكير في الموضوع وتشجيع الاهتمام بالثقافة السمعية البصرية، وتوظيف ثقافة الصورة والصوت بشكل عام وما يرتبط بالفيلم بشكل خاص كأداة للتربية والحوار.

كما يساهم المهرجان في التعريف بالإبداعات والترويج للأفلام ونشرها ودعمها وتشجيعها، خاصة تلك الأعمال الفنية الهادفة التي تخدم القضايا المحلية والعربية والإفريقية والإنسانية بشكل عام، ويساهم في توثيق الذاكرة العربية ورموزها بحثا وتصويرا وعرضا ومناقشة لهاته الأعمال الفنية وتكريما لأصحابها.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

مهرجان “كاميرا كيدس” السينمائي يستعد لدورته الـ5 بالرباط

تنظم الجمعية المغربية لتنمية السمعي البصري والمسرح التربوي، أيام 26 و27 و28 ماي الجاري بالرباط، الدورة الخامسة للمهرجان...