يشارك في المسابقة الرسمية للدورة الجديدة 16 فيلما تتبارى على ثلاث جوائز أمام لجنة تحكيم يرأسها المخرج المغربي محمد عبد الرحمن التازي، وتتشكل من الممثلة المصرية شيرين والممثلة المغربية فتيحة واتيلي والمخرج العراقي الألماني أزل إدريس والإعلامي أسامة الهباهبة من الدانمارك…
بيت الفن
تنطلق يوم الجمعة 11 نونبر 2022 بقاعة “سيني أطلس” بالرباط فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان الدولي لأفلام حقوق الإنسان، الذي ينظمه مركز الجنوب للفن السابع أيام 11-12-13 نونبر الجاري، تحت شعار “السينما لغتنا المشتركة”.
ويشارك في المسابقة الرسمية للدورة الجديدة، التي تنظم بشراكة مع الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان وبدعم من المركز السينمائي المغربي، 16 فيلما تتبارى على ثلاث جوائز أمام لجنة تحكيم يرأسها المخرج المغربي محمد عبد الرحمن التازي، وتتشكل من الممثلة المصرية شيرين والممثلة المغربية فتيحة واتيلي والمخرج العراقي الألماني أزل إدريس والإعلامي أسامة الهباهبة من الدانمارك.
وكشفت إدارة المهرجان أنها توصلت بـ 243 فيلما من القارات الخمس، تم انتقاء 16 فيلما منها للتباري في المسابقة الرسمية، وهي أفلام تتناول تيمات حقوق الإنسان والتغيير الاجتماعي وقضايا الديمقراطية والذاكرة والمواطنة وحرية التعبير والتنوع الثقافي والحريات الفردية وتدافع عن الحقوق والحريات الأساسية للأفراد وتساند قضايا الأقليات وحماية حقوق المهاجرين واللاجئين، وتؤكد على حق الاختلاف وتبرز أهمية الحوار والتسامح في العلاقات بين الشعوب والثقافات.
كما تلقي الأفلام المشاركة في الدورة الجديدة نظرة جديدة وفريدة ومبتكرة على الموضوعات الراهنة مثل خطر الإرهاب والتطرف، الأمن والسلم والانتماء والهجرة وتساعد على معرفة وفهم الثقافات الأخرى. وتدعم حقوق الطفل والمرأة ومقاربة التنوع الاجتماعي وتساهم في إرساء مبدأ المساواة والإنصاف.
ويهدف مركز الجنوب للفن السابع من تنظيم هذا المهرجان إلى التعريف بالفيلم ووظائفه، وتوظيفه كأداة للتواصل وتبادل الخبرات والتجارب مع المهتمين بمجال التمثيل والسينما والإخراج، واقتسام انشغالات التفكير في الموضوع وتشجيع الاهتمام بالثقافة السمعية البصرية، وتوظيف ثقافة الصورة والصوت بشكل عام وما يرتبط بالفيلم بشكل خاص كأداة للتربية والحوار، والمساهمة في التعريف بالإبداعات والترويج للأفلام ونشرها ودعمها وتشجيعها، وعلى الخصوص الهادفة التي تخدم قضايانا المحلية والعربية والإفريقية والإنسانية بشكل عام، والمساهمة في توثيق الذاكرة العربية ورموزها بحثا وتصويرا وعرضا ومناقشة لهاته الأعمال الفنية وتكريما لأصحابها.