انطلقت يوم سابع نونبر 2022 بسينما إسبانيول بتطوان فعاليات الدورة السابعة لمهرجان تطوان الدولي لمدارس السينما (فيداك)، بتكريم خاص للمخرج سعد الشرايبي…
بيت الفن
انطلقت يوم سابع نونبر 2022 بسينما إسبانيول بتطوان فعاليات الدورة السابعة لمهرجان تطوان الدولي لمدارس السينما (فيداك)، بتكريم خاص للمخرج سعد الشرايبي.
وقال المخرج المحتفى به سعد الشريبي إن التفاتة إدارة المهرجان هي تكريم لجميع السينمائيين المغاربة، خاصة أن الجهة المنظمة لهذه الفعالية الثقافية تنتمي للحقل العلمي والبحث في مجال الصورة والسينما، مما يعكس قيمة التكريم وأيضا قيمة المهرجان.
وأضاف الشرايبي أن هذا التكريم محفز له لإبقاء التواصل بين جيله والجيل الجديد الذي يعكف على البحث في مجال السينما.
وتشارك في هذه الدورة، التي تتواصل فعالياتها إلى السبت المقبل، 27 مدرسة سينمائية من 30 بلدا، من مصر وبوركينا فاسو، والولايات المتحدة، والبرازيل، والأرجنتين، وبريطانيا وأوزبكستان، وكوريا الجنوبية، وجنوب إفريقيا، وألمانيا، وإيطاليا، وبلجيكا وكندا وهولندا وفرنسا، والمكسيك، والشيلي، وإيران وتركيا، وإيطاليا، وإسبانيا والمغرب، البلد المضيف الذي تمثله أربع مدارس للسينما.
وانتقت إدارة المهرجان، الذي تنظمه جمعية بدايات للفن والسينما وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، بدعم من المركز السينمائي المغربي والمفوضية الأمريكية في طنجة، ومؤسسة “ميلون”، وبشراكة مع مؤسسات وطنية ودولية، 37 فيلما سينمائيا، للمشاركة في المسابقة الرسمية، من أصل 2269 فيلما، يمثلون أعرق وأشهر المدارس العالمية.
وقال مدير مهرجان تطوان الدولي لمدارس السينما، حميد العيدوني، إن الدورة السابعة تنظم في سياق مجموعة من التحديات أبرزها الكم الهائل من الأفلام التي توصلت بها إدارة المهرجان للمشاركة في هذه التظاهرة، حيث كان لزاما اختيار مجموعة لا تتعدى 37 فيلما.
وأضاف العيدوني، أن المهرجان انفتح هذه السنة على أربع مدارس رائدة في عالم السينما تمثل لبنان وتونس، وكولومبيا، وولاية شيكاغو من الولايات المتحدة الأمريكية ، بالإضافة إلى المعهد العالي للسينما بمصر، الذي يعد من أقدم المدارس السينمائية بالعالم العربي.
وأشار مدير المهرجان إلى أن هذه الدورة، بالإضافة إلى تميزها من حيث برنامجها الغني الذي يحتوي على فعاليات متنوعة تروي ظمأ المتتبع للشأن الثقافي، فإنها نافذة شاسعة للمهتم العادي والمختص للاستمتاع بإنتاجات خاصة من الفن السابع، مشددا على أن هذه الدورة لها أهمية خاصة من حيث إنها تساهم في ترسيخ قيم العطاء والتبادل، والتعايش، ونشر القيم الإنسانية السامية.
وعلى امتداد أسبوع كامل، سيكون عشاق الفن السابع بمدينة تطوان على موعد مع عرض 9 أفلام روائية و12 فيلما وثائقيا، و 16 فيلم تحريك، والتي تشكل باقة المجموعة الرائعة من الأفلام المدرسية المعروضة، البعض منها يعرض لأول مرة عالميا والبعض الآخر لأول مرة على الصعيدين العربي والإفريقي.
وبالموازاة مع عرض الأفلام السبعة والثلاثون المشاركة في المهرجان، سينظم برنامج ثقافي علمي، من خلال مجموعة من الماستر كلاس بمشاركة كل من المخرج المغربي سعد الشرايبي، وإيسياكا كوناطي من بوركينا فاسو، وفدوى ياقوت وميغناز سعيد من شيكاغو.
يشار إلى أن مهرجان تطوان الدولي لمدارس السينما، استطاع أن يثبت حضوره النوعي خلال 7 سنوات فقط من وجوده، كمرجع على صعيد العالم العربي وعلى صعيد إفريقيا، ويصنف كموعد سينمائي لا يمكن تفويته على المستوى الدولي، بفضل دقة اختياره، وتنظيمه المحكم والتوافق بين مكوناته الجامعية والمدنية.