بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
النسخة الـ 23 تستضيف السينما الكاميرونية وتكرم الممثل المغربي البشير واكين…
بيت الفن
اختار منظمو المهرجان الدولي للسينما الافريقية بخريبكة فيلمي “جلال الدين” للمخرج حسن بنجلون و”واحة المياه المجمدة” لررؤوف الصباحي لتمثيل المغرب في المسابقة الرسمية للنسخة الـ 23 التي تنظم في الفترة من 06 إلى 13 مايو 2023، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وكشفت مؤسسة المهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة أن الدورة، التي تعقد بدعم مرتقب من قبل عدد من الشركاء أبرزهم المركز السينمائي المغربي والمجمع الشريف للفوسفاط وجهة بني ملال خنيفرة وجماعة خريبكة، ستستضيف السينما الكاميرونية في إطار تعزيز الدبلوماسية الثقافية للمغرب.
وتدور أحداث “جلال الدين”، حول رجل يقرر الاعتزال بسبب وفاة زوجته، وفي عزلته يعثر على النور بداخله، ويصبح معلما صوفيا.
ويلعب أدوار البطولة في الفيلم كل من ياسين أحجام، فاطمة الزهراء بلدي، فاطمة الزهراء بناصر، عز العرب العلوي، والفنانة التونسية فاطمة ناصر.
أما “واحة المياه المتجمدة” للمخرج رؤوف الصباحي فتدور أحداثه حول طبيبة طوارئ (فضيلة)، تتزوج من (قادر) بعد قصة حب، وعندما يصبحان على شفا الطلاق، يكتشف (قادر) إصابته بسرطان قاتل، ليتحول إلى الحالة الأكثر إزعاجا في حياة (فضيلة).
ويجسد أدوار البطولة في الفيلم كل من نسرين الراضي، أحمد حمود، وحسن بديدة..
وستتميز دورة 2023 بتنظيم فقرات سينمائية متعددة وجديدة من أبرزها مسابقتين رسميتين، الأولى للأفلام الطويلة، والأخرى للقصيرة، تمنح خلالها جوائز قيمة، فضلا عن ندوة رئيسية، وتكريمات وورشات في المهن السينمائية، ولقاءات منتصف الليل، ومناقشة الأفلام، وبانوراما لعرض أفلام مغربية جماهيرية، وقافلة سينمائية بعدة مناطق في الإقليم والجهة، وغيرها.
وتمنح الدورة بالمناسبة، في صنف المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة ست جوائز وهي الجائزة الكبرى، التي تحمل اسم عثمان صامبين، وجائزة لجنة التحكيم نور الدين الصايل، ثم جائزة السيناريو إدريس ويدراووغو، وجائزة السيناريو سمير فريد، وجائزة أول دور نسائي أمينة رشيد، ثم جائزة أول دور رجالي محمد بسطاوي.
أما بخصوص مسابقة الأفلام القصيرة، فتخصص جائزتين، الأولى هي الجائزة الكبرى باسم نجيب عياد، والثانية هي جائزة لجنة التحكيم بولان سومانوفييرا، فضلا عن جائزتين رمزتين وهما جائزة دون كيشوت التي تمنحها الجامعة الوطنية للأندية السينمائية، وجائزة النقد السينمائي، التي تمنحها الجامعة الإفريقية للنقد السينمائي.
وتقام فعاليات الدورة الجديدة بعدد من فضاءات مدينة خريبكة، من بينها المركب الثقافي للمدينة، وقاعة الأفراح التبعة للمكتب الشريف للفوسفاط، وكلية المتعددة التخصصات، إضافة إلى السجن المحلي، وقاعة الندوات بفندق “فرح”، والخزانة الوسائطية، والساحات العمومية…
وتشهد الدورة، التي يرتقب حضور فعالياتها عددا من نجوم السينمائي الإفريقية وممثلي وسائل إعلامية محلية ووطنية وافريقية ودولية، أيضا أنشطة موازية، خلال تظاهرة سينمائية انطلقت سنة 1977، وتروم في الأساس، جعل السينما مساهما حقيقيا في التنمية، وتحقيق مزيد من الإشعاع والحوار والتواصل البناء في القارة الإفريقية.
