تظاهرة سنوية ذات طابع فني ثقافي واجتماعي تهدف إلى المساهمة في تنمية الفن السابع، عبر ترويج الإنتاجات المتعلقة بتيمة الإعاقة…
بيت الفن
تستعد العاصمة الرباط لاستقبال ضيوف مهرجان “أنديفيلم” للسينما والإعاقة خلال الفترة ما بين فاتح ورابع دجنبر 2022، تحت شعار “السينما كرافعة لتحقيق الاستقلال الذاتي”، حسب ما أعلنته جمعية “أنديفيلم”، المنظمة للتظاهرة.
وتأتي هذه الدورة، المنظمة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، تزامنا مع اليوم العالمي للإعاقة، وبفضل التعاون مع “المشروع المندمج لتمكين المرأة”، الممول من طرف الاتحاد الأوروبي، الذي ينفذ من طرف المنظمة الإيطالية غير الربحية “أوفشي لانوستلرا فاميليا” ضيفة شرف هذه الدورة.
ويتضمن برنامج نسخة هذه السنة من المهرجان عرض 29 فيلما من 11 بلدا من مختلف بلدان العالم، تعقبها مناقشة للأفلام المعروضة، إضافة إلى أنشطة موازية من ضمنها على الخصوص مائدة مستديرة تحت عنوان “السينما كرافعة للتمكين، وماستر كلاس ومحترفات ومناظرات.
كما يشمل البرنامج، تنظيم ندوات حول مواضيع “النساء والدعم الاجتماعي للأشخاص في وضعية إعاقة عميقة بالمغرب”، و”مهن السينما التي يمكن للأشخاص في وضعية إعاقة أن يلجوها”، و”مهن الطبخ والتمكين”، و”الإعاقة، المطبخ والسينما”.
ويشتمل برنامج المهرجان كذلك على فقرة “المسابقة الدولية للفيلم القصير”، وفقرة “المسابقة الدولية الخاصة بالشباب للفيلم القصير جدا”، وفقرة “بانوراما” التي تتضمن عرض أفلام قصيرة، وأفلام طويلة لمخرجين محترفين أو هواة.
وستعرف هذه الدورة، علاوة على ذلك، عرض 8 أشرطة قصيرة من إنتاج أنديفيلم وبشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة ودعم مؤسسة دروسوس، في إطار مشروع “الشباب أمام وخلف الكاميرا من أجل مجتمع دامج”.
وتضم لجنة تحكيم الدورة الخامسة عشر لمهرجان “أنديفيلم” كل من المخرجة خولة أسباب بن عمر، والمخرجة فاطمة بوبكدي، والممثل محمد الشوبي، إضافة إلى الصحافية مها كرومبي، وماورو بورين، المهتمة بالأفلام التي تتناول موضوع الإعاقة.
تجدر الإشارة إلى أن مهرجان “أنديفيلم”، تظاهرة سنوية ذات طابع فني ثقافي واجتماعي تهدف إلى المساهمة في تنمية الفن السابع، عبر ترويج الإنتاجات المتعلقة بتيمة الإعاقة، فضلا عن إبراز أهمية الفن السابع والثقافة كعوامل لإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة، وفتح نقاش حول صورة المعاق في السينما ونشر ثقافة متقبلة للاختلاف.