افتتاح ناجح للدورة الرابعة لمهرجان الحسيمة الدولي للفيلم

تكريم ثلاث أسماء سينمائية من المغرب ومصر وفرنسا ويتعلق الأمر بالمخرج المغربي جمال بلمجدوب والسيناريست والكاتب والشاعر والطبيب المصري مدحت العدل والمنتج السينمائي الفرنسي آلان ديبارديو

الحسيمة: أحمد سيجلماسي

انطلقت يوم الاثنين خامس ماي 2025 الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للفيلم بالحسيمة، بتكريم ثلاث أسماء سينمائية من المغرب ومصر وفرنسا ويتعلق الأمر بالمخرج المغربي جمال بلمجدوب والسيناريست والكاتب والشاعر والطبيب المصري مدحت العدل والمنتج السينمائي الفرنسي آلان ديبارديو.

تميز حفل الافتتاح الذي احتضنته بالقاعة الكبرى للمركز الثقافي مولاي الحسن، بالحسيمة بحسن تنظيمه وبفقراته المتنوعة وبتألق منشطتيه وفاء ميراس (بالعربية والريفية) وسناء القدميري (بالفرنسية).

ومما أضفى حيوية أكثر على أجوائه الفقرة الغنائية التي تخللته، حيث تألقت خلالها المطربة الحسانية رشيدة طلال في أدائها لمجموعة من الأغاني العربية والمغربية والأمازيغية، من بينها أغنية جيل جيلالة المشهورة “العيون عينيا”، ألهبت حماس الجمهور، الذي غصت به جنبات القاعة الجميلة، وجعلته يصفق بحرارة ويشارك معها في الغناء بشكل متناغم.

كانت البداية بالنشيد الوطني، ثم الوقوف دقيقة صمت ترحما على روح الممثل المغربي الراحل مؤخرا محمد الشوبي (1963- 2025)، تلت ذلك كلمة مركزة لمديرة المهرجان ورئيسة الجمعية المنظمة (جمعية مؤسسة الريف للثقافة والسينما) صوفيا أغيلاس، بعدها تم تباعا تكريم ثلاث شخصيات: المخرج المغربي جمال بلمجدوب والسيناريست والكاتب والشاعر والطبيب المصري مدحت توفيق محمد العدل والمنتج السينمائي الفرنسي آلان ديبارديو.

وقبل عرض فيلم الافتتاح “فندق السلام” (90 د) من إخراج جمال بلمجدوب، الذي قدمه للجمهور بحضور منتجيه وبعض أبطاله الشباب، تم التعريف بتشكيلتي لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة برئاسة المخرجة البوركينابية أليماطا ويدراووغو ولجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة برئاسة المخرج الفرنسي مانويل سانشيز.

في كلمتها القصيرة رحبت صوفيا أغيلاس بالحاضرين وشكرت المدعمين وكل المساهمين في إخراج هذه الدورة الجديدة للمهرجان إلى حيز الوجود، كما شهدت بأهم فقرات برنامجه العام. وفي فقرة التكريمات تم عرض فيديوهات قصيرة تضمنت مقتطفات من أعمال المكرمين والاستماع إلى كلمات وشهادات في حقهم، تلتها كلمات بالمناسبة لكل واحد منهم شكر فيها الجهة المنظمة وعبر من خلالها عن مشاعره وسعادته بهذه اللحظة التي تكرس ثقافة الاعتراف.

تجدر الإشارة إلى أن عرض فيلم الافتتاح وغيره من المواد السمعية البصرية تمت في ظروف جيدة للغاية بفضل تجهيزات المركز السينمائي المغربي وتقنييه.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

تعيين محمد رضا بن جلون مديرا عاما للمركز السينمائي

المركز السينمائي المغربي المؤسسة المسؤولة عن النهوض بالسينمائية في المغرب منذ تأسيسها عام 1944 شهد …