رشيد باخوز

رشيد باخوز يبدع «إشراقات» في سامبوزيوم كندا

تمثلت مشاركة باخوز في إبداع منحوتة نالت استحسان النقاد

لجماليتها وتعبيريتها والرسالة الإنسانية التي تحملها

بيت الفن

شارك الفنان التشكيلي المغربي رشيد باخوز، أخيرا، في النسخة الثامنة للسامبوزيوم الدولي للنحت المنظم بمدينة سان جورج الكندية تحت شعار «نحو السماء لجعل الناس يحلمون»، إلى جانب تسعة نحاتين عالميين من أقطار مختلفة.

وتمثلت مشاركة رشيد باخوز في إبداع منحوتة أطلق عليها اسم «إشراقات» نالت استحسان النقاد واللجنة التنظيمية لجماليتها وتعبيريتها وكذا الرسالة الإنسانية التي تحملها.

وحسب ما ورد في ورقة مشتركة للناقدين التشكيليين إبراهيم الحيسن وعبدالله الشيخ، تمتد المشاركة الفنية المتميزة للفنان رشيد باخوز في السامبوزيوم المذكور لمشاركات فنية أخرى مثل خلالها بلده أحسن تمثيل، ما جعلنا شخصيا نطلق عليه لقب «سفير فوق العادة»، لجديته ولأهمية الإبداعات التشكيلية التي أضحى ينجزها ويتركها في كل ملتقى دولي يشارك فيه. لعل اختياره ومشاركته الفنية الأخيرة في ملتقى مختص في فن النحت بجانب نخبة متميّزة من النحاتين العالميين لتأكيد على أحقية هذه التمثيلية المشرفة وكذا أهمية المشروع الفني الذي تقدم به.

مشروع فني اتكأ على رؤية إبداعية معاصرة ربطت الزمان بالمكان، بمفردات تعبيرية وجمالية جسدت العلاقة بين الفن والفضاء البيئي بكثير من التحوير والتأويل التشكيلي المفتوح على روح الاكتشاف.

وقد تمثلت مشاركة الفنان باخوز في إبداع منحوتة علياء، سامقة، منيفة، ماردة، ومتسامية ترفرف في سماء رحبة وسط منحوتات مماثلة منتصبة على طول كورنيش ريموند في مدينة سان جورج الكندية ومثبتة على أعمدة معدنية متقايسة يزيد ارتفاعها عن المترين ما يجعلها شاهقة أقرب إلى السماء.

الأكيد أن هذا الفنان الباحث خطط لهذه المشاركة قبل أن تطأ قدماه محترف العمل. مكث هناك لساعات يتأمل ويعجن أفكاره و«يدورها» لإيجاد حل البداية، وكل تركيزه على الفكرة وعيناه على لوازم وخامات العمل.

تواطؤ إبداعي جميل بين الفنان وفكره أفضى إلى الشروع في العمل لإقناعنا بخلق تجسيم فني معاصر حشد فيه كل قوته الإبداعية، لأنه كان يعتبره رهاناً واختبارا حقيقيا أمام نخبة من خيرة النحاتين العالميين.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

الفن التشكيلي المعاصر

إبراهيم الحيسن يقدم كتاب “الفن التشكيلي المعاصر..” بالدار البيضاء

لا يمكن الحديث عن المصطلحات الفنية في النقد التشكيلي العربي بدون الحديث عن المجهود العلمي …