بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
في إطار الاهتمام بالحرفي المغربي وتثمين منتوج الصناعة التقليدية في كل فروعها، وتفعيلا لاتفاقية الشراكة المبرمة بين غرفة الصناعة التقليدية الدار البيضاء سطات ومؤسسة دار الصانع، قدم مجموعة من الصانعين والحرفيين والحرفيات المغاربة منتجات تقليدية، أبهرت الحضور الذي توافد بكثافة على المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بالدارالبيضاء، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 27 غشت الجاري بفضاء “تورو” بالعنق.
ومن أجل تنمية وتثمين المنتوج الصناعي المغربي في شقه التقليدي، سهرت كل من وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، وغرفة الصناعة التقليدية الدار البيضاء سطات، وحرف المغرب ومؤسسة دار الصانع، والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية بالدار البيضاء، على إنجاح هذه التظاهرة الإنسانية التي تدعم الأنامل الماهرة لصانعات وصناع مغاربة أكدوا أن الحرفية والمهارة والمثابرة كلها عناوين للنجاح واستمرارية المنتوج التقليدي، الذي يعبر عن غنى وأصالة التراث التقليدي المغربي.
كان يوم الاثنين المنصرم يوما مشهودا في ذاكرة الصناع التقليديين المغاربة، الذين التأموا في هذا المعرض الذي شهد افتتاحه حضور عامل مقطعات آنفا سمير الخمليشي، ورئيس غرفة الصناعة التقليدية الدارالبيضاء سطات، فاروق المدني، وعدد مهم من المشاركين في المعرض.
ومن بين أهداف هذه التظاهرة إنعاش وترويج منتجات الصناع التقليديين بجهة الدار البيضاء سطات، وإبراز ما تزخر به الجهة ابداعات ومهارات تعبر عنها ايادي الحرفيين. ومن بين المنتجات المعروضة، النسيج التقليدي، ومنتجات الصناعة التقليدية السنغالية، إلى جانب الطرز الزرابي النجارة الفنية، والنقش على الخشب والنحاس ومشغولات يدوية وآلات طربية.
وشدد المشاركون في المعرض الجهوي، الذي يقام حاليا بفضاء “تورو” بالعنق بالدارالبيضاء، على ضرورة تشجيع الصانع التقليدي ودعمه والعمل على استغلال مثل هذه التظاهرات لإبراز غنى الثقافة المغربية الأصيلة وثراء الموروث الحضاري الوطني في شتى المجالات الإبداعية.
