بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
تنظم وزارة الثقافة والاتصال -قطاع الثقافة، يوم الإثنين المقبل 17 دجنبر 2018، بالمركز الثقافي بتطوان، حفل ذكرى مرور 99 سنة على تأسيس مدرسة الصنائع والفنون الوطنية بتطوان.
ويتميز برنامج الأمسية الإعلان عن الفائزين في مسابقة أفضل الإبداعات مع توزيع الجوائز، والفائزين في مسابقة أفضل إبداعات التلاميذ مع توزيع الجوائز، وتوزيع الجوائز على التلاميذ المشاركين في الأنشطة الرياضية.
ويتضمن معرض أعمال المعلمين الحرفيين وتلامذتهم، وعرض شريط وثائقي حول المدرس، تقديم مسرحية من تشخيص تلميذات قسم الطرز بالمدرسة، ووضلات موسيقية من أداء جوق محمد العربي التمسماني للمعهد الموسيقي بتطوان برئاسة الفنان محمد الامين الاكرامي.
وتعد هذه المدرسة، التي أنشئت سنة 1919، من أبرز وأعرق المؤسسات الثقافية والفنية والمتحفية التابعة لقطاع الثقافة، التي تروم تكوين أجيال من الحرفيين المهرة من الشباب، وكذا الحفاظ على النمط التراثي للصنائع التقليدية والحرف المهنية ذات الطابع المغربي الإسلامي الأندلسي من الضياع والاندثار، باعتبارها إرثا ثقافيا وإنسانيا مهما، ومصدر حضارة وفن وثقافة.
جدير بالذكر، أنه، خلال الموسم التكويني الحالي بمدرسة الصنائع والفنون الوطنية، تم تسجيل 94 تلميذ وتلميذة في المحترفات النشيطة، التي تتكون من أقسام الزخرفة والتلوين والنجارة والجبس المنقوش والحدادة الفنية والخزف والزليج والخشب المنقوش والطرز والخشب المطعم و النحاسيات والجلود.
واضطلعت مدرسة الصنائع بدور رئيسي في تعزيز ملف ترشيح تطوان لنيل لقب المدينة المبدعة في مجال الصناعة التقليدية، حيث شاركت في أشغال اللجنة التي اشتغلت على هذا الملف، إضافة إلى حضورها القوي في ملف ترشيح تطوان سنة 1997 لكسب لقب تراث إنساني عالمي.
