بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
تستضيف عبدالحميد جماهري وليلى بارع ومحمد حجي محمد
بيت الفن
ضمن برنامجها الشعري للموسم الخامس، تنظم دار الشعر بمراكش بمقرها بـ (المركز الثقافي الداوديات)، مساء يوم الأربعاء 29 شتنبر 2021، فقرة جديدة بعنوان “شعراء إعلاميون”، بمشاركة مبدعين مغاربة، استطاعوا أن يزاوجوا في تجربتهم الإبداعية، بين الكتابة الشعرية والإعلام.
وتأتي فقرة “شعراء إعلاميون”، في سياق احتفاء دار الشعر بمراكش بالذكرى الخامسة لتأسيسها، ويشارك في هذا اللقاء الشعري ، فيما سيكون الفنان فؤاد بن القايد في المصاحبة الموسيقية.
راكم الشاعر والإعلامي عبدالحميد جماهري، منذ ديوانه الشعري “مهن الوهم” /1991، مسارا إبداعيا وإعلاميا، في الكثير من محطاته ظل الشعر الملجأ “الصوفي” الذي يعود إليه دائما. “بنصف معنى فقط” 2009، و”نثريات الغريب” 2015، “جاؤوا لنقص في السماء” 2020، دواوين شعرية أعادته إلى الإقامة في القصيدة، والى الإنصات لأعماقه واستعاراته.
ويشارك الشاعر محمد حجي محمد، صاحب ديوان “ذئب الفلوات” 1995 و”صباح لا يعني أحدا” و”أنا المنتمي الى سلالة الناي”، أحد رموز “الحساسية الشعرية الجديدة” التي أسهمت في فتح القصيدة المغربية على آفاق إبداعية رحبة.
أما الشاعرة والقاصة والإعلامية ليلى بارع فاختارت، منذ ديوانيها “كل هذا الكلام” و”أرض الفراشات السوداء”، أن تسم أدائها المهني بحس شعري في اختيار واع للظاهرة الثقافية ورصد لتحولاتها.
ويشكل لقاء “شعراء إعلاميون”، نافذة جديدة لدار الشعر بمراكش للإطلالة على تجارب الشعر المغربي، من ديدن غنى هذه التجربة التي رسخت أفقها في الشعريات العربية والكونية، كما تواصل الدار من خلال هذه الفقرة الجديدة، الانفتاح على شجرة الشعر المغربي الوارفة.
