بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
يستعد الفنان سعد التسولي، لخوض تجربة جديدة خلال الأيام المقبلة، حسب ما كشف عنه عبر أحدث منشور على حسابه بموقع تبادل الصور والفيديوهات “أنستغرام”.
وأعلن التسولي عن دخوله مجال الإخراج على غرار عدد من الفنانين المغاربة من ضمنهم رشيد الوالي، إدريس الروخ، سناء عكرود، سامية أقريو وفريد الركراكي وآخرون.
وقد عمد الفنان محمد التسولي على تقاسم بعض الصور التي ظهر فيها خلف الكاميرا، ووثقت تجربته الإخراجية الجديدة، أرفقها بتعليق مقتضب، جاء فيه “قريبا إن شاء الله”.
من جهة أخرى، يواصل الثنائي فاطمة خير وسعد التسولي مسارهما في مجال التمثيل، حيث صورا، أخيرا، مشاهدهما في الفيلم السينمائي “العودة إلى تيفلت”، للممثل والمخرج فريد الركراكي، الذي يخوض أول تجربة سينمائية طويلة، بعد مجموعة من الأفلام القصيرة.
ويشارك إلى جانب فاطمة خير وسعد التسولي في الفيلم، الذي يأتي تجربتهما الناجحة في “خريف التفاح” للمخرج محمد مفتكر، مجموعة من الفنانين المغاربة من بينهم فاطمة الزهراء قنبوع، سعيد آيت باجا، بنعيسى الجيراري وآخرون.
واختار المخرج والممثل فريد الركراكي أن تكون مدينة تيفلت، فضاء لتصوير أحداث فيلمه السينمائي الروائي الأول “العودة إلى تيفلت”، لمجموعة من الاعتبارات.
يحكي الفيلم السينمائي “العودة إلى تيفلت” قصة اجتماعية تدور في قالب كوميدي، لأسرة غادر أفرادها مدينتهم الأصلية متوجهين إلى مدينة الدار البيضاء العملاقة، سعيا نحو تحقيق أهدافهم وطموحاتهم.
تتوالى الأحداث وتمر السنوات، فيقرر أفراد هذه الأسرة العودة مجددا إلى مدينتهم الأصلية، والعيش مرة أخرى في كنف تيفلت حيث الحنين والذكريات والنشأة والتفاصيل التي تربط كل واحد منهم بهذه المدينة.
يشار إلى أن فاطمة خير نشرت أخيرا، صورة لها رفقة زوجها لتطمئن جمهوره بعد انتشار إشاعة تدهور حالته الصحية، التي ربطها البعض بفقدانه الوزن في الفترة الأخيرة.
وعلقت فاطمة خير على الصورة بقولها “شكرا لكل من سأل عن سعد الحمد لله إنه يتمتع بصحة جيدة، أدام الله عليه هذه النعمة وحفظه لأولاده، أما في ما يتعلق بنقصان الوزن فهذا شيء يرجع لاختياره الشخصي في ممارسة الرياضة والرجيم، وبالنسبة لمن يتكلم عن التقدم في السن فالحمد لله هذا ليس استثناء، ليس هناك أشخاص يتقدمون في العمر دون غيرهم المهم هو الاستمتاع بكل لحظات الحياة”.
وختمت الممثلة المغربية تدوينتها بالقول “دامت لكم السعادة ودام لكم الرضا”.
