بيت الفن
تقدم بعض الممثلات أدوارا تتطلب تغييرا جسديا وتعتبرها أدوارا فارقة في مسيرتها، أما نجمة هولييود تشارليز ثيرون فهي ملكة هذه الأدوار.
ولا تكتفي ثيرون بلعب الأدوار التي تتطلب تغييرا جذريا في شكلها، فهي محاربة في عصر انهيار الحضارة في فيلم “ماد ماكس”، وقاتلة قبيحة في فيلم “مونستر”، ومع كل شخصية تظهر بشكل مختلف تماما.
وترى تشارليز ثيرون، أن التمثيل فرصة لعيش حيوات أخرى غير حياتها، وفقا لموقع “إي أون لاين”، فإن أكثر تغيير شكل جذري تشتهر به ثيرون هو دورها في فيلم (وحش)، حيث لعبت دور القاتلة أيلين ورنوس.
وعن شخصية “أيلين” تقول ثيرون “لم يكن التركيز على الشكل الخارجي وحسب، ولكنه كان جزءا مهما من التجهيز لتقمص الشخصية، كان لا بد أن أفقد قوامي الرياضي واقترب أكثر من بنية إيلين الممتلئة بالندوب”.
وأضافت “ارتديت باروكة، ووضع لي مسؤولو المكياج جفنا صناعيا كي أبدو أكثر شبها بالشخصية، إضافة إلى أسنان مزيفة”.
وفي النهاية تمكنت ثيرون من اقتناص أوسكار أفضل ممثلة، مكافأة على تقمصها المتقن للشخصية.
بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.