يتضمن برنامج المهرجان حفلات موسيقية يحييها نجوم مغاربة وأوربيون منهم الدوزي تيسكت إلى جانب الإيطالية لورا كونتي والإسبانية مونيكا أربال
بيت الفن
تحت شعار “الأمازيغية والتنوع الثقافي في مواجهة التطرف” تحتضن مدينة فاس من 14 إلى 16 يوليوز الجاري الدورة الـ13 للمهرجان الدولي للثقافة الأمازيغية، .
ويعتبر المهرجان الذي تنظمه جمعية فاس-سايس ومركز شمال-جنوب بشراكة مع مؤسسة روح فاس ومجلس جهة فاس-مكناس ومؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية والمكتب الوطني المغربي للسياحة، فرصة سانحة للخبراء والباحثين وفعاليات المجتمع المدني لمناقشة شعار الدورة الـ13، المتعلق بقضايا السلام والحوار والتنوع الثقافي ودورها في مواجهة كل أشكال التطرف وفي توطيد الثقافة الديمقراطية والتعايش والتسامح.
وبرمج المنظمون في دورة هذه السنة ورشات للقصة القصيرة والكتابة والرسم، وقراءات شعرية، ومعارض فنية ومعرض للكتب وآخر للزربية الأمازيغية، وتكريم شخصيات من قبيل محمد القباج الرئيس المؤسس لجمعية فاس- سايس ولمؤسسة روح فاس، والعلامة أحمد الخمليشي مدير دار الحديث الحسنية، والكاتب المغربي-البلجيكي عيسى آيت بليز، عرفانا لما أسدوه للتنمية الاجتماعية والثقافية.
وفي الشق الفني للدورة، تقام حفلات موسيقية يحييها نجوم مغاربة وأوربيون ضمنهم عبد الحفيظ الدوزي وابتسام تيسكت وحادة أوعكي وسعيد الصنهاجي وعائشة تاشينويت، وحسن البركاني إلى جانب الفنانة الإيطالية لورا كونتي نجمة الفلامنكو الإسبانية مونيكا أربال، فضلا عن أهازيج أمازيغية ورقصات أحيدوس متنوعة.
وكانت الدورة 12 من المهرجان الدولي للثقافة الأمازيغية قد نظمت السنة الماضية تحت شعار “الأمازيغية والثقافات المتوسطية.. العيش المشترك”.
بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.