بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
تنطلق يوم الخميس 8 أكتوبر 2020 فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان مهرجان مالمو للسينما العربية بمشاركة 5 أفلام مغربية، ويتعلق الأمر بفيلم “أدم” للمخرجة مريم التوزاني، الذي يعرض في حفل الافتتاح، و”سيد المجهول” للمخرج علاء الدين الجم في مسابقة الفيلم الطويل، و”طيف الزمكان” للمخرج كريم تجواوت في مسابقة الفيلم القصير، و”من أجل القضية” للمخرج حسن بن جلون و”نساء الجناح ج” للمخرج محمد نظيف في فقرة عروض خاصة.
كما يحضر المغرب في لجان التحكيم من خلال المخرج محمد زين الدين عضوا في لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، ومحمد نظيف عضوا في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في مرحلة التطوير.
وتشهد الدورة العاشرة التي تستضيفها مدينة مالمو السويدية في الفترة من 8 إلى 13 أكتوبر الجاري، عرض 45 فيلما بواقع 19 فيلما طويلا و26 فيلما قصيرا تمثل أحدث الاتجاهات والأصوات من مختلف الدول العربية.
ويتنافس 12 فيلما في مسابقة الأفلام الطويلة و24 فيلما في مسابقة الأفلام القصيرة، بينما تعرض ثلاثة أفلام في برنامج ليال عربية وفيلمين في عروض خاصة، بالإضافة إلى فيلمين قصيرين خارج المسابقة، بخلاف فيلمي الافتتاح والختام، مع استمرار المهرجان في إقامة برنامج المدارس الذي يعرض أفلام مختارة لطلبة المدارس في مدينة مالمو، العروض التي ستقام هذا العام افتراضيا تماشيا مع التدابير الصحية التي تفرضها الحكومة السويدية لمنع انتشار فيروس كوفيد-19.
وتتميز الدورة العاشرة بتنظيم ماستر كلاس مع المخرج رشيد مشهراوي، حول كورونا والسينما.
ويتناول الماستر كلاس تأثير جائحة كورونا على الإنتاج والتوزيع السينمائي، وعن تجربة مقدم الماستركلاس المنتج والمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي الشخصية مع الإنتاج السينمائي قبل الجائحة والتحولات التي شهدتها بعد انتشارها.
كما سيتطرق للحديث عن الأضرار اللاحقة بالمشاريع التي كانت بصدد التطوير والتمويل أو بصدد التصوير، ومشاريع أخرى تضررت بشكل مباشر وهي اليوم في طريقها للتعافي. بالإضافة إلى الحديث عن تغير اهتمامات وأولويات شركات الإنتاج والتوزيع الخاصة والعامة في ظل انتشار الفيروس، وتأثير كل ذلك على التوزيع السينمائي التجاري في دور العرض والمهرجانات.
وعبر مؤسس ومدير المهرجان، المخرج محمد قبلاوي، عن سعادته ببرنامج المهرجان ولجان تحكيمه قائلا “حرصنا كعادتنا نأمل أن يكون مهرجان مالمو مساحة مفتوحة لكافة المواهب العربية من مختلف الخلفيات والثقافات، وهو ما سيلمسه الجميع في اختيارات الدورة العاشرة، التي نثق في خروجها بصورة تليق بالمهرجان وبالسينما العربية رغم كافة الظروف المحيطة”.
