الصحف الورقية

الصحف الورقية لن تفقد أهميتها كمنصة إخبارية أساسية

بيت الفن

تتواصل المطالب باستئناف طباعة الصحف الورقية مع تخفيف إجراءات الحجر العام في مختلف دول العالم، بعد أن غابت عن المشهد واكتفت بالنسخ الرقمية على الإنترنت لكنها لم تلب رغبة القراء الأوفياء في اشتمام رائحة الورق.

وارتبطت هذه المطالب أساسا بالقائمين على المهنة من صحافيين ومؤسسات إعلامية ومنظمات ونقابات المهنية.

ويربط خبراء الإعلام والاتصال مسألة أزمة الصحافة بالقراء قبل كل شيء، حيث تتباين وجهة النظر بشأن مستقبل الصحافة الورقية بعد وباء كورونا، فرغم أنهم يجمعون على قيمة الصحافة والإعلام الجاد (ومن ضمنه الصحافة المكتوبة) في توفير المعلومة الموثوقة والحفاظ على قيم الصحافة والمعايير المهنية، يؤكدون صعوبة المرحلة الحالية بالنسبة إلى هذا القطاع في ظل هيمنة الصورة على المشهد الإعلامي والصحافي.

ويرى متابعون أن الصحف الورقية لن تفقد أهميتها كمنصة إخبارية أساسية رغم الأزمات المتلاحقة التي تعصف بها، فهي تمثل قيمة الصحافة، والعالم اليوم في ظل هذه الأزمة الصحية التي عصفت به يستعيد علاقته بالصحافة، كما أن الحكومات باتت تدرك أهمية الصحف وتشجع على استمرار إصدارها.

ولن تفقد الصحافة الورقية قراءها الأوفياء بوجود الكثيرين حول العالم الذين يداومون على طقسها، ويصرون على أن ثورة الإعلام الحديث لا تمنح متعة القراءة الورقية،خصوصا جيل الحبر والورق، فالجريدة بالنسبة إليهم كالقهوة، إنها الكافيين الذي يحتاجونه يوميا، ورغم كل محاولات ترويضهم ليصبحوا كائنات إلكترونية، إلا أنها فشلت، وبقوا أفياء للورق.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

“المستقبل” تودع قراءها بـ20 سنة من الذكريات

أصدرت صحيفة "المستقبل" اللبنانية أمس الخميس، عددها الورقي الأخير خاليا من الأخبار، ومليئا بالذكريات...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *