بيت الفن
أجبرت القيود المشددة، التي اتخذت للحد من انتشار فيروس كورونا، قاعات السينما في المغرب على إغلاق أبوابها أو العمل في ظل إجراءات حماية صارمة.
استنادا إلى الأرقام الصادرة في تقارير المركز السينمائي المغربي المتعلقة بالسنوات الثلاثة الأخيرة (2017 و2018 و2019) فإن القاعات السينمائية المغربية ستتكبد خلال شهري مارس وأبريل 2020 خسائر تقدر بـ 16 مليون درهم و640 ألف درهم (مليار و640 مليون سنتيم).
وحسب التقارير ذاتها فإنه كان من المتوقع أن يسجل شهر مارس 2020 بيع تذاكر بمعدل 166 ألف تذكرة وبإيرادات تتجاوز 8 ملايين درهم (800 مليون سنتيم)، مقابل 176 ألف تذكرة بإيرادات تصل إلى 8 ملايين 640 ألف درهم (864 مليون سنتيم) خلال شهر أبريل الجاري.
وحسب الأرقام الصادرة في التقارير المشار إليها أعلاه فإن الإقبال على القاعات السينمائية يبلغ أوجه في شهري مارس وأبريل إضافة إلى شهر دجنبر، بينما تسجل أدنى مستوياتها في شهري ماي ويونيو (فترة امتحانات آخر السنة).
وسجل شهر مارس 2019 بيع 175 ألفا و232 تذكرة، مقابل 155 ألفا و643 تذكرة سنة 2018، و167 ألفا و649 تذكرة سنة 2017.
وسجل شهر أبريل 2019 بيع 178 ألفا و522 تذكرة، مقابل 161 ألفا و547 تذكرة سنة 2018، و189 ألفا و131 تذكرة سنة 2017.
يشار إلى إيرادات القاعات السينمائية المغربية سجلت ارتفاعا مهما سنة 2019، بلغ 20 مليون درهم، حيث قدرت بحوالي 92.977 مليون درهم، مقابل 73.124 مليون درهم سنة 2018.
وتم تصنيف خمسة أفلام مغربية هي “مسعود وسعيدة وسعدان” و”طاكسي بيض” و”كامبوديا” و”كبرو ومبغاوش يخويو الدار” و”براكاج بالمغربية ” ضمن شباك تذاكر الأفلام الثلاثين الأولى لمختلف الجنسيات.
ويعود هذا الارتفاع إلى تعزيز حظيرة القاعات السينمائية المغربية في 2019 بمركبين سينمائيين جديدين تابعين لسلسلة “ميكاراما”، ويتعلق الأمر بمركب ميكاراما الرباط، والمركب السينمائي “غويا” الذي أعيد ترميمه وافتتاحه في مارس 2019 وسط ترحيب لافت من عشاق الفن السابع.