بيت الفن
أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) عن عزمها إعلان الرواية الفائزة يوم 14 أبريل 2020 إلكترونيا، بعد إلغاء الحفل الذي كان مقررا، في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا الجديد.
وتعد الجائزة من أهم الجوائز الأدبية المرموقة في العالم العربي، وتمنح لأفضل رواية كل عام حسب وجهة نظر لجنة التحكيم وتقييمها.
وتهدف الجائزة إلى مكافأة التميز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة التي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها.
ويتنافس على الجائزة هذا العام 6 روايات لأدباء من مصر والجزائر ولبنان وسوريا والعراق، ويتعلق الأمر بـ “حطب سراييفو” للجزائري سعيد خطيبي و”ملك الهند” للبناني جبور الدويهي، و”الحي الروسي” للسوري خليل الرز، و”فردقان” للمصري يوسف زيدان و”الديوان الإسبرطي” للجزائري عبد الوهاب عيساوي و”التانكي”للعراقية عالية ممدوح.
واختيرت هذه الأعمال من بين 16 رواية وصلت إلى القائمة الطويلة في دجنبر المنصرم.
وجاء الإعلان عن القائمة القصيرة خلال مؤتمر صحفي عقد في متحف حضارة الماء بمدينة مراكش المغربية بحضور لجنة التحكيم المشكلة برئاسة الناقد العراقي محسن جاسم الموسوي وعضوية الصحفي اللبناني بيار أبي صعب والباحثة الروسية فيكتوريا زاريتوفسكايا والروائي الجزائري أمين الزاوي والإعلامية المصرية ريم ماجد.
وقال رئيس مجلس أمناء الجائزة ياسر سليمان “تقدم القائمة القصيرة لهذه الدورة ست روايات تتنوع آليات السرد فيها كما تتنوع موضوعاتها والفضاءات التي تدور فيها أحداثها زمانا ومكانا”.
وأضاف “على الرغم من هذا التنوع فإن شؤون الإنسان العربي في ماضيه وحاضره تبقى شاخصة في أجواء من السرد التخييلي الذي يطحن القارئ طحنا في بطئه في بعض الأحيان أو يعدو به عدوا سريعا إلى عوالم من الألم الذي لا يبارح النفوس في أحيان أخرى، وأيا كانت الوجهة فالتجربة بالرغم من بطء المسير التخييلي أم سرعته واحدة، مآلها البحث عن معنى يفسر ما يدور بحثا عن الانفكاك من الراهن بكل أطيافه”.
وتبلغ قيمة الجائزة 50 ألف دولار تقدمها دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي تحت رعاية مؤسسة جائزة البوكر في لندن.