بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
أحمد سيجلماسي
خارج المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة احتضنت القاعة الكبرى لسينما ميغاراما/غويا بطنجة عرض فيلم “براكاج بالمغربية” (2019) للمخرج أحمد الطاهري الإدريسي.
وفيلم “براكاج بالمغربية” تألقت فيه كعادتها الممثلة فاطمة الزهراء بناصر، كما تألق فيه أيضا الممثل كريم السعيدي. أما باقي الممثلين والممثلات فكان أداؤهم متفاوتا.
وحسب قراءة أولية للفيلم فإن مخرجه حاول، أن ينحو منحى كوميديا في عمله الأول هذا، إلا أن بعض المشاهد لم تكن مقنعة بما فيه الكفاية، بل كانت مفبركة إلى حد ما وفيها تمطيط وطغيان ملحوظ لعنصر الحوار على باقي عناصر التعبير السينمائي.
يدخل هذا الفيلم بشكل عام في خانة الأفلام العادية التي قد يقبل على مشاهدتها جمهور واسع متعود على متابعة الأعمال التلفزيونية والسينمائية البسيطة التي تطغى المباشرة على خطابها.
وما يحسب لأحمد الطاهري هو قبوله بروح رياضية أن يعرض فيلمه خارج المسابقة، عكس مخرجين آخرين فضلوا عدم المشاركة بأفلامهم، التي لم يتم انتقاؤها للتباري على جوائز المسابقة الرسمية.
من الأفلام الطويلة الأخرى المبرمجة للعرض خارج المسابقة أيضا، فيلمان هما “كبرو ومبغاوش يخويو الدار” (2019) لنورالدين دوكنة و”الموؤودة” (2019) لمحمود فريطس.
تجدر الإشارة إلى أن من الأفلام التي رفض أصحابها عرضها خارج المسابقة، بعد إبعادها من المشاركة في المسابقة الرسمية من طرف لجنة الإنتقاء، فيلما “أخناتون في مراكش” (2019) لسعيد الناصري، و”التائهون” (2020) لسعيد خلاف.
