بيت الفن
من عروض المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة يبالمهرجان الوطني للفيلم، شريط “رهائن” من إخرج مهدي الخودي، وتشخيص وداد إلما، ومهدي لمريني، وسلمى الساعي، وعبد الله شكيري، ومحمد زواوي، وبرس بيكستر لكلاوي، وحسن كنوني.
وتدور أحداث الفيلم حول مجزرة ارتكبتها إحدى كتائب داعش في حق قرية يزيدية بالعراق، من خلال شاب مغربي يقرر الالتحاق بتنظيم داعش ببلاد الرافدين، وشاب يزيدي تسبى زوجته في هجمة مباغتة.
أول عملية يشارك فيها الشاب المغربي رفقة الكتيبة الداعشية المشكلة من جنسيات مختلفة هي الهجوم على قرية يزيدية بدعوى أن اليزيديين كفارا وموالين للأمريكيين الذين ينبغي مقاتلتهم.
تتم مباغتة أهل القرية العزل من السلاح فجرا بهجوم يسفر عن مقتل جميع الرجال باستثناء شاب ينجو من الموت بأعجوبة، بينما يتم سبي كل نساء القرية اللواتي يتم توزيعهن على أعضاء التنظيم كسبايا.
مع توالي الأحداث يلاحق الشاب المغربي شبح أحد ضحاياه ويطلب منه إنقاذ السبايا للتكفير عن ذنبه، ليكتشف أن ما يقوم به أعضاء الكتيبة الداعشية، لا يمت بأي صلة للدين الإسلامي، ولا يتماشى مع قناعاته وما جاء من أجله إلى العراق، بعد صراع طويل يقتنع بضرورة مساعدة السبايا وتهريبهن ولو كلفه الأمر حياته.
ورغم الجهد المبذول على المستويين التقني والفني إلا أن فيلم “رهائن” لم يرق إلى المستوى المطلوب، ومع ذلك فإنه محاولة محمودة لمخرج مغربي شاب أخذ على عاتتقه رصد ظاهرة الإرهاب والتطرف، والنفاذ إلى تنظيم داعش من خلال شاب مغربي رمت به مشاكل عائلية إلى المجهول.