بيت الفن
اختار منظمو مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي المخرج الأمريكي أوليفر ستون ليترأس لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية لدورته الافتتاحية.
وينضم أوليفر ستون، الفائز بثلاث جوائز أوسكار، إلى بقية أعضاء لجنة التحكيم للإشراف على جوائز المسابقة الرئيسية للمهرجان، التي تركز على اكتشاف الأصوات الأصيلة، إضافة إلى المخرجين المخضرمين من أصحاب التجديد، خصوصاً الإنتاجات المستقلة وتلك ذات النزعات السينمائية المبتكرة، من العالم العربي والبقاع الجغرافية الأخرى غير التقليدية.
وسيتم توزيع جوائز اليسر على الأفلام الفائزة في عدد من الفئات، حيث يذهب اليُسر الذهبي لأفضل فيلم طويل (جائزة اليسر، ومبلغ 100 ألف دولار)، واليُسر الفضي لأفضل مخرج (جائزة اليُسر، ومبلغ 50 ألف دولار)، واليسر الفضي لأفضل كاتب سيناريو (جائزة اليسر)، اليسر الفضي لأفضل ممثل (جائزة اليُسر)، واليسر الفضي لأفضل ممثلة (جائزة اليُسر)، واليسر الفضي لأفضل مساهمة سينمائية (جائزة اليسر).
وتستمد جائزة اليسر اسمها من التكوينات المرجانية السوداء التي تتميز بها البيئة البحرية في البحر الأحمر قبالة شواطئ جدة. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز في 19 مارس 2020.
وعن مكانة أوليفر ستون وتميزه السينمائي أكد مدير المهرجان محمود صباغ أن ”أفلامه عن حرب فيتنام والحياة السياسية الأمريكية قدمت لنا روايات موازية للتاريخ. ولعل براعته التقنية وأسلوبه السينمائي ما يجعل أفلامه أعمالاً أصيلة متميزة، حيث فاز بثلاث جوائز أوسكار، وكان ولا يزال من عباقرة السينما، بكل معنى الكلمة“.
وأضاف صباغ “قدّم ستون أعمالا محفورة في ذاكرة السينما، سواء كاتبا لأفلام مثل سكارفيس وميدنايت إكسبريس، أو مخرجاً لأفلام مثل بلاتون وناتشورال بورن كيللر، وغيرها الكثير.
أوليفر ستون هو سينمائي يقدر الأصالة والحرفية والإبداع في العمل السينمائي، وهي ذات القيم التي يتطلع لها مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. ولا شك بأن خبرته وحسه السينمائي سيشكلان مصدر إلهام كبيرا للجيل الجديد من السينمائيين الذين يتنافسون على جوائز اليُسر”.
وإضافة إلى ترأس لجنة التحكيم، سيقدم أوليفر ستون لجمهور المهرجان فيلماً كلاسيكياً شكل مصدر إلهام له، وهو “زد” (1969).