بيت الفن
انطلق أمس الثلاثاء، بفيلا الفنون بالرباط، معرض تشكيلي فردي للفنانة والكاتبة بثينة أزمي تحت عنوان “A fleur de mondes” (على أديم العوالم)، بحضور ثلة من الشخصيات من عالم الفن والإعلام والثقافة.
ويتيح المعرض، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 30 دجنبر المقبل، فرصة للجمهور للتأمل في حوالي عشرين لوحة فنية بألوان مختلفة تحمل أحاسيس كثيفة، مصممة بأسلوب مميز يرصد مآسي إنسانية تشمل على الخصوص تيمة “النساء والعبودية”.
واعتبرت الفنانة أزمي، أن النساء طالما تعرضن للظلم، مشيرة إلى أنها تسعى من خلال موضوع هذا المعرض إلى كسر حاجز الصمت والتمرد والدعوة إلى التجديد. ولفتت الكاتبة، التي تتوسل بالرسم لتمرير رسائل وبث مشاعر قوية، إلى أن معرض “على أديم العوالم” هو نتاج سنوات من العمل والبحث والتجريب في مجال الرسم والتصوير والفنون التشكيلية والغرافيكية.
وأوضحت أنها انخرطت في عالم الرسم حينما كانت تعكف على تدبيج روايتها الثالثة “في وقت بدت لي فيه الكلمات جوفاء لا تعبر عما يعتلج في دواخلي”، موضحة أن “هذه الحالة من عدم القدرة على الكلام أنتجت رسوما تخطيطية تحولت فيما بعد إلى لوحات”.
ومن تيمات إبداعات بثينة أزمي، التي تتميز بمزيج مكثف من الألوان تشكل وجوها لنساء كل منهن تروي قصة، “Mother will you break this wall?” و “La danseuse entravée” و”Dans l’écho des miroirs”. ولدت بثينة أزمي سنة 1964 في طنجة. ودرست الأدب وعلم النفس في جنيف. وألفت العديد من الروايات والدراسات الفنية.