لم تستطع الخروج من عباءة الفتاة المثيرة وآسرة قلوب الرجال في رمضان
بيت الفن
أجمع عدد من النقاد المتخصصين في المجال الفني على أن النجمة اللبنانية هيفاء وهبي لم تستطع الخروج من عباءة الفتاة الجميلة والمثيرة وآسرة قلوب الرجال في المسلسل الرمضاني “الحرابية” ما جعل أدوراها متشابهة وتفتقد للتنوع والتجديد.
واعتبروا أن هيفاء فشلت في تغيير جلدها وبقيت قانعة بدور الفتاة الجميلة والمرغوب فيها من عدد من الرجال.
وأضافوا أن هيفاء أصبحت شغوفة في أدوراها بشخصية الفتاة الفاتنة الجمال، لكنها من منطقة شعبية وفقيرة باعتبارها تجذب شريحة كبيرة من الجمهور المصري والعربي.
واعتبروا أن النجمة اللبنانية المعروفة حافظت على الدور نفسه الذي تقدمه ولم تغادر عباءة الفتاة الجميلة وساحرة العقول وقاهرة الرجال، ولم تفارق صورة الفتاة الفقيرة التي تصل الى القمة وعالم الثراء والنفوذ بداية من أدوراها في أعمال (روح) في فيلم “حلاوة روح”، و(نوسة) في مسلسل “مولد وصاحبه غايب”، ونهاية بـ(عسلية) في مسلسل “الحرباية”، تتعدد الوجوه ولكن تظل هيفاء وهبي بشخصية واحدة تفتقر الى الإبداع والتجديد.
وأفادوا أن هيفاء تؤدي المشاهد بطريقة واحدة تفتقر لإبداع وحس الممثل المحترف وتعتمد على ملابس مغرية وجذابة لشد انتباه المتفرج.
وأكدوا أن فكرة المسلسل الرمضاني “الحرباية”، تشبه فكرة فيلمها السابق المثير للجدل “حلاوة روح”، الذي أخرجه سامح عبدالعزيز، وتم عرضه فى عام 2014، وأثار ضجة إعلامية وموجة غضب كبيرة أدت لمنع عرضه لفترة طويلة.
وتتقاسم هيفاء البطولة في المسلسل إلى جانب دينا مع محمود عبدالمغنى ومنذر رياحنة.
وتجسد في المسلسل شخصية “عسلية” الفتاة الفقيرة البسيطة، التي تتسم بالذكاء الشديد، ولكن ظروفها الصعبة دفعتها للعمل خادمة لدى أسرة ثرية.
وتتعرض “عسلية” طوال الوقت للابتزاز والاستغلال من قبل شقيقتها الكبرى وتلعب دورها الراقصة والممثلة المصرية دينا وزوجها تاجر المخدرات.
ويتسبب جمال بطلة المسلسل في مشاكل عديدة، خصوصا بعد وقوع أحد “البلطجية” في غرامها. كما أنها تأسر بأنوثتها الطاغية وقدها الممشوق ابن العائلة الثرية التي تعمل لديها.