بيت الفن
انطلقت صباح اليوم الخميس بجامعة “نيو إنغلند” بمدينة طنجة، ومنتدى طنجة الدولي، فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للقرآن الكريم، الذي تنظمه الجمعية الدولية للدراسات القرآنية، يومي 25 و26 يوليوز الجاري، بمشاركة باحثين من كل بقاع الأرض، يقدمون عروضهم باللغات العربية، والإنجليزية، والفرنسية.
ومن محاور الندوة “قراءة القرآن في الإمبراطورية”، أي على امتداد تاريخ الإمبراطورية، منذ عصر الخلفاء الراشدين، فالعصر الأموي، فالعباسي، ثم خلال العصر الحدیث في كل من ترکیا، وبلاد فارس، وإفریقیا، وأوروبا.
من بين العروض التي قدمت صباح الخميس ضمن جلسة “القرآن، والإمبراطوريات، والأباطرة”، “القرآن والدولة” فريد دونر، و”نابليون قارئا للقرآن” جون تولان، و”القرآن الكريم بين الهنود والتيموريين” غولفيشان خان. وهي جلسة تقدم عروضها باللغة الانجليزية.
أما حصة الظهيرة ومحورها “الديانات الأخرى”، فتقدم عروضها باللغة العربية ومنها “سريانية القرآن وقريانية محمد عند الفرنسي كلود جيليو” لأنيسة الـﮕرﮔاري، و”كتاب القرآن: الاتصال والانفصال بالكتاب المقدس” لصابر محمد، و”الديانة الصابئية في القرآن وتطبيق أصولها الثلاثة – التوحيد، والمعاد، والنبوة بالقرآن” لباهادور غيام، و”علاقة القرآن بالكتب السابقة من خلال مفهوم النسخ لـ”غوبيو جونفييف” لربيع الهاشمي النقري.
أما الجلسة الثالثة لليوم ذاته، فتقدم عروضها باللغة الفرنسية. من بين المتدخلين فيها مهدي عزايز “أصوات اللغة القرآنية: المتون، والمصادر، واللاهوت”، ومشيل سيبيرس وسامي لارب “التحليل البلاغي لسورة الأنفال”، وإيمانويل ستيفانيديس “السجالات حول القرآن في القرنين الرابع والخامس: السلطة، واللاهوت، والتناص في ظل الحكم العباسي”.
وخلال اليوم الثاني من الندوة (26 يوليوز 2019) تقدم الجلسة الأولى الخاصة بالتفسير والترجمة باللغة الانجليزية. ويلقي خلالها محمد الظفر عرض “التفسير ونزاع الإمبراطوريات في القرن الرابع عشر: الصبح في كشاف الزمخشري”، وإينو دانـﮕو “تحرير المعجزات من البعد الأسطوري في القرآن: ترجمة محمد أسعد العقلانية والتأويل”، ومحمد المعلم “دراسة مصطلحية: طريقة تفسيرية جديدة في المغرب”، وبيتر ريدل “علامات الوحي بحسب البغوي”. وفي الآن ذاته، صباحا، تقام جلسة أخرى محورها “التفسير وقضايا موضوعاتية” باللغة العربية، ويقدم خلالها حسن بزينية عرضا بعنوان “ترجمة القرآن ومنازع التأويل: ترجمة بلاشير لسورة النجم أنموذجا”، ومونيا العلمي “انتجنسيا المناهج التفسيرية بشمال إفريقيا من التأصيل إلى التحديث – تونس أنموذجا”، وعلي فتحي “معيارية تفسير القرآن وتحدياتها”، وفيصل نعيم “المظاهر الفنية بالمخطوطات القرآنية المحفوظة بالجزائر – بين الطراز المغربي والطراز العثماني”.
وتتخذ جلسة الظهيرة “القرآن وتقاليد أخرى” محورا لها، ويفتتح عرض هولغر زلانتين “القانون القرآني والجدل الحاخامي المناهض” الجلسة، يليه عرض بريس فادج “ندبة أوديسيوس ومحاكمة ابراهيم”، ثم عرض مورغان دايفيس تحت عنوان “قصص العقاب في الكتاب المقدس، والقرآن، وكتاب المورمون”.
وتتخذ الجلسة الأخيرة اللغة الإنجليزية سبيلا لعروضها، وتتخذ محورا لها “قضايا موضوعاتية ولاهوتية”، وتقدم خلالها مداخلات من بينها “التمثيل المضاعف للقراءات غير الكنسية في المخطوطات الأولى: دراسة في الكتب العربية بالمكتبة الوطنية الفرنسية (329d)” لمريجن فان بوتن، و”الرثاء الإلهي والتوبة في القرآن” لغابرييل راينولدز، و”ملاحظات عن قصص علم العقاب في القرآن”.. وغيرها من العروض. ويتم تقدم خلاصة لمحصول الندوة قبل أن ترفع الجلسة الأخيرة.