المهرجان يحمل شعار “السينما للجميع” ويكرم نعيمة إلياس وعبد اللطيف الخمولي
بيت الفن
تحت شعار “السينما للجميع” انطلقت بفاس فعاليات الدورة 18 للمهرجان الدولي للسينما والتربية، بمبادرة من جمعية (فضاء الإبداع للسينما والمسرح) .
ويشارك في هذه النسخة، التي تقام من 14 إلى 6 مارس 2019، عشرة أفلام وهي “مطر” و “طمع”، و”أخنيف أبرباش”، و”وريدة” (المغرب)، و”رؤيا”، و”ملاك” (لبنان)، و”موسيقى الحياة” (تونس)، و”السلام الكلي” (الجزائر)، و”مفاجأة” (الكاميرون)، و”تيك توك أبو عصام” (الأردن).
ويشرف على انتقاء الأفلام، التي ستتوج بجوائز المهرجان، لجنة تحكيم تتكون من المخرجة مليكة الزايري والممثلة لبنى إدنو من (فرنسا)، والمخرج ادريسي حسني وفهد الكغاط من المغرب.
وقال محمد فراح العوان، مدير المهرجان، إن هذه التظاهرة الثقافية راكمت مع توالي الدورات تجربة كبيرة جعلت من المهرجان الدولي للسينما والتربية نافذة تمكن شباب مدينة فاس من الانفتاح على ثقافات شعوب مختلفة والتواصل والاحتكاك بممثلين محترفين .
وأضاف أن هذا الموعد السينمائي يهدف إلى خلق فرص للتواصل وتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف الأجيال، مع فتح نقاشات حول السينما والتربية ودورها في تفعيل الحركية الثقافية وبناء مجتمع مبدع .
وأكد العوان، الذي يرأس جمعية (فضاء الإبداع للسينما والمسرح) بفاس، أن هذا الموعد الفني يسعى إلى تنشيط ساكنة المدينة وشبابها وتربيتهم على فهم وتحليل الصورة، وفتح المجال للمخرجين لاكتشاف معالم العاصمة العلمية، وتشجيع شركات الإنتاج على الانفتاح على السينما التربوية .
وتتميز هذه التظاهرة الفنية المنظمة بدعم من المعهد الثقافي الفرنسي بفاس، بتكريم نعيمة إلياس وعبد اللطيف الخمولي، اعترافا بالخدمات الفنية المتميزة التي قدماها في مجالات السينما والمسرح.
وبرمجت الدورة عدة فقرات تشمل عرض أفلام دولية تهتم بالسينما والتربية، وورشات احترافية تخص إنجاز فيلم تربوي قصير مع مخرجين ومتخصصين من فرنسا والمغرب بشراكة مع المعهد الثقافي الفرنسي بفاس وبمساهمة جمعية أساتذة اللغة الفرنسية (فرع فاس).
كما سيتم تنظيم مائدة مستديرة محورها “مستقبل السينما التربوية”، وتنظيم مسابقة في كتابة السيناريو تخص الطلبة .